متابعة – الإمارات نيوز:
مرض السكر من الأمراض المنتشرة بشكلٍ واسع بين الناس في مختلف أنحاء العالم، ويتمثل في ارتفاع نسبة تركيز السكر في الدم، وأحيانا انخفاض تحسس الأنسجة من هرمون الإنسولين الذي ينتجه البنكرياس.
ومن الأسباب المؤدّية للإصابة به، فتعود لعدم قدرة الجسم على هضمه وتحويله إلى الطاقة اللازمة، وبالتالي يبقى متراكما في الدم، أو بسبب قلة إفراز البنكرياس لهرمون الإنسولين، أو بعض العوامل الوراثيّة، ولهذا تنتج عنه بعض الأعراض المزعجة، مثل زيادة مرات التبوّل في اليوم، والشعور بالعطش الشديد بشكل مستمر بالإضافة إلى الشعور بالكسل والإرهاق بشكل دائم، ولهذا يجب على الشخص الذي يعاني من هذا المرض أن يلتزم بالعلاج.
وينصح المريض الصائم باستحداث نظامه الدوائي لضبط سكر الدم في جسمه بعد مراجعة الطبيب، فمن الممكن أن يأخذ أدوية الفترة الصباحية على الإفطار بينما تؤخذ الجرعة المسائية قبل السحور، ويمكن إعطاء المتفورمين بعد وجبتي السحور والإفطار.
كما يجب اتباع الحميات المألوفة، دون الإفراط في تناول أطعمة عالية السعرات الحرارية بعد الإفطار، وممارسة الرياضة صباحا أو مساءا بعد الإفطار مع تجنب ممارسة الرياضة في ساعات الصوم الأخيرة قبل الإفطار، وخاصة عند المعالجين بالأنسولين.
وعند إصرار المرضى المعالجين بالأنسولين والسلفونيل يوريا على الصيام يؤخذ الأنسولين الساعة الثانية عشرة ليلاً، ويؤخذ السلفونيل يوريا عند الإفطار، كما ينصح برصد أعراض الجفاف ونقص سكر الدم، واستشارة الطبيب أو الاتجاه للطوارئ عند حدوث هذه الأعراض.
يذكر أنه من فوائد صيام رمضان لمرضى السكري، التخلص من الدهون الزائدة وخفض معدل الكوليسترول للصائمين، وضبط متوسط معدل الجلوكوز في الدم، والحفاظ على مستويات السكر الصحية في الدم وإفراز الأنسولين، وتنقية الجسم من السموم.