تعتبر التغذية الصحية وإتباع النظام الغذائي المتوازن المعتمد على الأطعمة الطازجة، مع تجنب السكر والملح أهم العوامل التي تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة و المعدية.
وبالتزامن مع أزمة فيروس “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا المستجد، بات من الضروري الاهتمام بالغذاء والتغذية السليمة الصحية وإتباع العادات الصحية والابتعاد عن السلوكيات والعادات الضارة التي تسبب زيادة فرص الإصابة بهذا الفيروس.
ومن جهتها نصحت دكتورة أسماء رأفت عبد الحميد، الباحثة بقسم النبات شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث المصرية، باستبدال المأكولات والمشروبات الضارة التي تسبب نقص مناعة الجسم بالمأكولات والمشروبات الطبيعية التي تحسن من كفاءة الجهاز المناعي وتقلل فرص الإصابة.
وهذا معروف منذ القدم حيث اعتمد المصريون القدماء على التداوي ومواجهة الأمراض المختلفة على مر العصور عن طريق الوصفات التي تعتمد على المأكولات والمشروبات الطبيعية وظهر ذلك في برديات طبية لقدماء المصريين وأيضا من خلال العديد من الحضارات القديمة حيث أشتهر الكثير من علماء المسلمين بتقدمهم في ذلك المجال.
كما يبحث الآن العلماء من خلال الأبحاث للوصول للأساس العلمي وكيفية تأثير تلك الوصفات وكفائتها في العلاج أو المساعدة في ذلك.
كما استخدام المصريون القدماء لنبات العرقسوس وأثبتت الدراسات الحديثة فعاليته في علاج وتحسين أعراض بعض حالات إصابات الجهاز التنفسي وتحسين الذاكرة والتذكر لدى الصغار وكبار السن المصابون بمشاكل في الذكراة وأيضا تحسن حالات الإصابة ببعض الفيروسات.
وأكدت بعض الدراسات على مستخلصات نبات العرقسوس والزنجبيل فاعلية في التجارب المعملية كمضادات ومذيبات للتجلط.
وللعرقسوس تأثيراً واضحاً لتحسن الجهاز التنفسي وأعراض الإصابة بفيرس الإنفلونزا وأيضا الإصابة بفيرس الهربس البسيط كعلاج في الحالات البسيطة أما في الحالات الإصابة الشديدة يستخدم كعلاج مساعد، مع الحذر بالنسبة للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والمصابون بأمراض الكلى لاحتواء نبات العرقسوس على نسب عالية من الأملاح التي تسبب زيادة في ارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضاً: منها خفض خطر الإصابة بالسرطان.. 9 فوائد مذهلة للكرز