عبر لاعب النصر لفريق تنس الطاولة، راشد محمّد، عن استعداده لتدريب فريق من الأولمبياد الخاص في رياضة تنس الطاولة، حتى يزرع فيهم الأمل، ويدخل البهجة في قلوبهم.
ويعتبر هذا الأمر ليس بجديد، فهو يواصل مساهمته في العمل الخيري باستمرار بعدما خطف الأنظار إليه يونيو الماضي، من خلال تبرّعه بمكافآت الفوز في مباريات كأس صاحب السمو رئيس الدولة لتنس الطاولة لموسم 2018-2019، من أجل المساعدة في فك كربة سجينة.
وكشف راشد محمد أنه تواصل مع نادي العين لأصحاب الهمم، لعرض خدماته التطوعية عليهم، وأنه مستعد لتدريب فريق الأولمبياد الخاصّ مجاناً، وتجهيزه للمشاركة في المسابقات الرياضية.
وأصبح راشد محمد نموذجاً يحتذى به في المساهمة في العمل الخيري والإنساني، وبالإضافة إلى استعداده لتدريب فريق من الأولمبياد الخاص، ومساهمته الخيرية في مجالات أخرى، عرض لاعب النصر خدماته على الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، للانضمام إلى فريقه من المتطوعين الذين يقدمون أعمالاً خيرية وإنسانية عبر العالم، حيث قاموا في الفترة الأخيرة بتدريب عدد من الشباب في مخيمات اللاجئين بالأردن.
واعترف لاعب النصر، أن مشاركته في المبادرة التي كان أطلقها النصر يونيو الماضي، فتحت عينيه على أهمية العمل الخيري، وقال: وجدت مبادرتي بالتبرع بجميع مكافآت الفوز في مباريات كأس صاحب السمو رئيس الدولة لتنس الطاولة، صدى واسعاً، وكانت انطلاقة للدخول في العمل الخيري بشكل أعمق.
وأوضح راشد محمد أن مساهمته في العمل الخيري، تنبع من المبادئ التي غرسها فيه نادي النصر، منذ أن كان لاعباً ناشئاً بفريق تنس الطاولة، وأن واجبه تجاه المجتمع، يفرض عليه أن يسهم في الأعمال الخيرية والمجتمعية، التي يرى أنها جزء لا تجزأ من حياة اللاعب.
وأكد لاعب النصر، أن مساهمة الرياضيين في العمل الخيري قليلة، وأنه يجب على الأندية نشر الوعي لديهم بأهمية العمل المجتمعي والإنساني، كونه جانب مهم في حياتهم، وقال: “أقترح أن تخصص الأندية نسبة 1 % من عقود اللاعبين للمساهمة في العمل الخيري، وأن تقوم بزيارات من حين إلى آخر إلى الجهات الخيرية، ومستشفيات الأطفال، ومراكز أصحاب الهمم”.