كشفت مجموعة تفهيم الإماراتية، عن إطلاق كمامات ذكية “سمارت 971” الواقية من البكتيريا والفيروسات والقابلة لإعادة الاستخدام وهي الأولى من نوعها في المنطقة.
كما تم أختبار الكمامات لفحوصات بمختبر دبي المركزي في بلدية دبي، وتعتمد حلول تغليف حائزة على براءة اختراع باستخدام جزيئات النانو ومُعتمدة من قبل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس.
واستخدام في صنعتها نسيج “دراي فيت” عالي الجودة، المُستخدم من قبل الرياضيين المحترفين، والمكوّن من أنسجة البوليستر والألياف الدقيقة، وتتميز بالفعالية وسهولة الاستخدام والجفاف السريع، كما يمكن غسلها حتى 150 مرة مع المحافظة على نفس الجودة. وبالإضافة إلى خواص التغليف التي تسمح بمرور الهواء، تتميز هذه الكمامات بتوفير مستويات حماية فعالة تشمل طبقةً مضادة للفيروسات والبكتيريا.
وتتضمن الكمامة، على سحّاب لتسهيل الشراب دون الاضطرار لإزالتها، وبالتالي ضمان المحافظة على صحتهم.
كما تساهم “سمارت 971″، في توفير حماية شاملة من انتقال الملوثات، بالإضافة إلى خواصها المقاومة للتعرّق، كما تُقدّم خياراً مستداماً وصديقاً للبيئة بفضل إمكانية غسلها وإعادة استخدامها.
ومن جهته علق خميس النقبي، الشريك المؤسس لدى مجموعة تفهيم، قائلاً: “يجسد إطلاق كمامات 971 هدفنا الرامي إلى المحافظة على سلامة الجميع وضمان راحتهم خلال أنشطتهم اليومية، ونظراً لكونها الكمامات الأولى التي يجري اختبارها واعتمادها من قبل بلدية دبي والتي أثبتت نتائج فعالة ومضادة للبكتيريا، وتضمن للمستخدمين أقصى درجات الراحة، وتزودهم بخيار مثالي للوقاية وفعّال وصديق للبيئة”.
وأضاف النقبي: “انطلاقاً من مكانتنا كشركة وطنية إماراتية، وتماشياً مع جهود قيادتنا الحكيمة في مجالات الريادة والابتكار، نسعى لتعزيز توفر هذه الكمامات ضمن دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى وعلى المستوى العالمي، وذلك كجزء من خطتنا لتعزيز الوقاية في المرحلة التالية للجائحة الراهنة”.
وتابع الشريك المؤسس: “كما نعمل على إطلاق سجادة صلاة مضادة للبكتيريا والفيروسات، والتي ستكون أيضاً الأولى من نوعها على مستوى العالم، والمُصنعة بكل فخر في الإمارات”.
ومن المقرر ان تطلق تفهيم ثلاثة أنواع مختلفة من كمامات “سمارت 971″، هي الكمامات عالية الجودة المزودة بجيب أمان والعادية وكمامات الأطفال، بحسب ما نقلته صحيفة “البيان”.
والجدير بالذكر، تنص إجراءات السلامة الخاصة بالكمامات على غسلها يدوياً باستخدام الصابون المنزلي، ومن ثم تجفيفها طبيعياً وتجنّب استخدام مجففات الملابس.
