يجسد معرض «داكومينتا» التوثيقي في متحف بألمانيا، بعض أشهر القطع الفنية في العالم ولكن بتساؤل فحواه: ماذا لو كانت مصنوعة من جانب بط يشبه البشر؟!
وقالت صحيفة عكاظ ، أنه سوف يتم عرض أكثر من 300 من هذه القطع الفنية في متحف الولاية في مدينة هانوفر بشمال غربي البلاد، حتى 11 أبريل (نيسان) 2021.
وتتراوح اللوحات بين ما يفترض أنها حفريات من فن عصر «النهضة»، جرى صناعتها من خلال عدسات عالم خيالي موازٍ للبشر، عاشت فيه قبيلة من البط.
وبالتالي يمكن للزوار أخذ نظرة عن «تشي داكيفارا»، وهو نسخة البط من الثوري الماركسي تشي جيفارا، أو البطة «ماريلين مونورو» مثلما جاءت في أعمال الطباعة الحريرية الشهيرة للفنان آندي وارهول.
ومن منطلق القصة الرمزية نفسه، يعكس المعرض ثقافة البشر «ولكن بطريقة تترك ابتسامة أو ضحكة»، بحسب أنكه دوبنر، المديرة العامة لمجموعة «إنتر داك» الفنية ببرلين. وتتساءل: «كيف ستتغير طريقة إدراكنا للفن والثقافة، إذا ما كان مثل ذلك البط موجوداً حقاً؟».
ظهرت مجموعة «إنتر داك» الفنية أول مرة في ثمانينات القرن الماضي كمزحة في أكاديمية «براونشفايج» الفنية، بحسب دوبنر. ومن ذلك الحين ظهرت الأعمال الساخرة في أكثر من 70 متحفاً، واطلع عليها نحو 1.2 مليون زائر، بحسب منظمي المعرض.