أعلنت رئيسة السلطة التنفيذية في هونج كونج بالصين اليوم الأحد، عن خروج تفشي فيروس كورونا عن السيطرة مع إصابة 100 شخص جديد بالفيروس، وتعد المدينة مركزاً مالياً، وتقوم السلطات في الصين بتشديد إجراءات التباعد الاجتماعي للتعامل مع الزيادة المفاجئة في عدد الإصابات.

وكانت هونغ كونغ من أولى المناطق التي تفشى فيها الفيروس بعد ظهوره في وسط الصين؛ لكن المدينة حققت نجاحاً كبيراً في احتواء الوباء من دون أن تستطيع وضع حد لانتشاره مجتمعياً بحلول أواخر يونيو.

وازداد عدد الإصابات مجدداً في الأسبوعين الماضيين، ويخشى الأطباء انتشار موجة جديدة من الوباء في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 7,5 ملايين نسمة.

وقالت رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام الأحد، “إنه تم تأكيد أكثر من 500 إصابة خلال الأسبوعين الماضيين فقط، أي نحو ثلث عدد الإصابات التي سجلت منذ بدء تفشي المرض”؛ وسجلت السلطات الصحية الأحد 108 إصابات جديدة، وهي أعلى حصيلة يومية في هونغ كونغ ليصل العدد الإجمالي للإصابات الى 1886.

وأعلنت المنظمة في تقرير اليوم الأحد، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بلغ حتى أمس السبت، 13 مليونا و876 ألف حالة، في الوقت الذي بلغ عدد حالات الوفاة على مستوى العالم 593 ألفا و87 حالة، مشيرة إلى أن عدد حالات الإصابة في قارة إفريقيا بلغ 561 ألفا و466 حالة، في حين بلغ عدد الوفيات 9349 حالة، أما في الأمريكتين فبلغ عدد الإصابات 7 ملايين و306 آلاف و371 حالة.. بينما بلغ عدد الوفيات 302 ألف و508 حالات.

وأوضحت المنظمة أن عدد حالات الإصابة بلغ فى منطقة الشرق الأوسط مليونا و360 ألفا و791 حالة.. بينما بلغت الوفيات 33 ألفا و738 حالة، أما في أوروبا فبلغ عدد حالات الإصابة 3 ملايين و42 ألفا و330 حالة، في حين بلغ عدد الوفيات 206 آلاف و684 حالة، وفي جنوب شرق آسيا بلغ عدد حالات الإصابة مليونا و347 ألفا و954 حالة.. في حين بلغت الوفيات 32 ألفا و907 حالات.