أثيرت حالة من الرفض والهجوم من رواد منصات التواصل الاجتماعي، عقب نشر الفنانة المصرية رانيا يوسف، صورة مرتدية الحجاب عبر حسابها الرسمي بتطبيق “تويتر”.
ووجه لها بعض متابعينها، اتهام بالسخرية من الحجاب وازدراء الأديان بصفته رمزاً إسلامياً، وهذا بعدما نشرت صورتين لها إحداهما بالحجاب لشخصية قدمتها من خلال أعمالها، وأخرى لها بدون الحجاب من جلسة تصوير، كما كتبت على الصورة الأولى: “لما تكونوا مرتبطين”، وعلقت على الصورة الثانية: “أول ما تفركش معاها”.
هجوم كبير وانتقادات تطال الفنانة #رانيا_يوسف بعد أن نشرت صورة لها اعتبرها كثيرون مسيئة للحجاب. وعلّقت على صورتها في الحجاب: "لما تكونوا مرتبطين"، وعلى صورتها وهي ترتدي فستان مكشوف من دون حجاب: "أول ما تفركش معاها".@RaniahYousief#يومياتي #اخبار pic.twitter.com/pVmbfVgfEK
— Yawmiyati.com (@YawmiyatiMag) July 19, 2020
ونتجت عن الصور، موجة غاضبة من التعليقات، حيث كتب أحدهم: “سخيفه جدا ده تنمر ع المحجبات الست المصرية المحترمه مش بتقلع لما تفركش”.
وعلق آخر: “إسفاف هذيل و مبتذل منك كونك ممثلة معروفة المفروض تكون قدوة حسنة لعامة الناس وأنا أشك في ده بسبب لبسك العريان على طول و يطلع ده منك يبقى إسقاط كبير تتحمليه لوحدك…(عيب)”، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
بينما كتب آخر: “أستاذه رانيا بحاول أحترمك فحاولي تحترمي نفسك الحجاب ما بينقصش جمال ولا إحنا عشان نبان جمال لازم نبقي الصورة التانية أرجوكِ فكري انتِ بتعملي إيه ربنا يهديكِ”.
وكانت الفنانة المصرية، قد اتخذت خطوة جريئة ضد المتحرشين بها، بفضحهم ونشر صورهم وأسمائهم عبر حسابها على موقع “إنستغرام”.
والجدير بالذكر، طالبت رانيا يوسف بإقرار قانون رادع للتحرش قائلة: “أطالب بقانون رادع وسريع للتحرش بكل أنواعه في مصر وخاصه التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليكون عبره للجميع ويكون رادعا. ورسالتي للبنات متخافيش وواجهي أي متحرش بالبلاغ فورا عنه”.