كشف باحثون بريطانيون يعملون على تطوير لقاح مضاد لوباء “كوفيد 19″، عن خشيتهم من سلوك الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، موضّحين أنهم لن يصنعوا اللقاح في الولايات المتحدة في حال أصرت إدارة ترامب على استخدامه لحماية أمريكا أولاً، وذلك بحسب موقع “روسيا اليوم”.
وأوضح البروفيسور وربين شاتوك، الذي بدأ لتوه الإشراف على التجارب السريرية للعقار الواعد، إن الحكومة البريطانية حثته على صنع اللقاح في المملكة المتحدة.
وخلال الآونة الأخيرة، قيّد البيت الأبيض إمدادات عقار “ريمديسيفير” الأمريكي، عبر شراء كل الإنتاج المتوقع له، الأمر الذي أثار مخاوف خارج الولايات المتحدة.
وأكّد العلماء البريطانيون على خشيتهم من أن تؤدي صناعة اللقاح الواعد الذين يطورونه في أمريكا، إلى منع تصديره من هناك.
ولفت شاتوك أن أحد الأمور التي دقت جرس الإنذار لهم “هو القومية الراغبة في شراء كل شيء”، موضّحاً أنه لحسن الحظ، أن اللقاحات لا يتم تصنيعها في الولايات المتحدة”، متحدثاً عن دعم حكومة جونسون لإنتاج اللقاح في البلاد، وذلك للتأكد من قدرتها على تصنيع اللقاح.
ومع تأكيد العالم البريطاني وجود تنافس دولي على إنتاج اللقاح الذي يثبت نجاحه، فقد شدد على أهمية تفيره بشكل عادل عالمياً.
جدير بالذكر أن اللقاح الذي تطوره كلية “إمبريال كوليدج” في لندن، واحد من 23 عقارا دخلت مرحلة التجارب السريرية في العالم، فيما ارتفع عدد اللقاحات التي يجري تطويرها عبر المراحل المختلفة إلى 140.