يعد حليب الماعز خياراً صحياً مناسباً لبعض الأطفال، خصوصاً في الشهور الأولى بعد ولادتهم، لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة.
وبحسب تقرير موقع “هيلث لاين”، يؤكد الخبراء، إنه مناسب للصغار الذين يعانون من حساسية من حليب البقر أو للأطفال الذين يعانون من مخاوف صحية أخرى حول حليب البقر.
وأوضح الباحثون، أن حليب الماعز يعتبر بديلا آمنًا لحليب البقر، ولكن فقط عند اتباع الجدول الزمني المناسب لتقديمه إلى الطفل.
ولفتوا، إلى أنه رغم احتواء حليب الماعز تركيبات آمنة وصالحة للأطفال الرضع من لحظة الولادة إلى 12 شهرا، إلا أنه يجب عدم الاعتماد عليه بشكل دائم، وذلك لأنه وحده لا يوفر التغذية الكافية للرضع وقد ارتبط ذلك بعواقب صحية وتنموية خطيرة إذا تم استهلاكه كبديل عن حليب الأطفال أو حليب الأم.
وشدد الخبراء، أن الجهاز الهضمي للرضع ليس ناضجًا بما يكفي لهضم كميات كبيرة من البروتينات في الألبان المشتقة من الحيوانات.
كما يمكن إدخال حليب الماعز النقي إلى طعام الطفل عندما يصل إلى سن عام، طالما أنه مبستر، إذ يحتوي الحليب غير المبستر على بكتيريا يمكن أن تسبب مرضاً خطيراً عند الرضع والأطفال الصغار.
ويتضمن حليب الماعز النقي على البروتين والدهون بنسبة أكبر، مقارنة بقليل من حليب البقر، وقد يحتوي حليب الماعز أيضًا على كمية أكبر بكثير من الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين أ والنحاس.