بدأت نسب الإشغال الفندقي بالتحسن التدريجي مع بدء استقبال الزوار الدوليين من الخارج، لاسيما في الفنادق الشاطئية والفنادق القريبة من مراكز التسوق، خاصة بعد السماح باستئناف الأنشطة الشاطئية والترفيهية وفتح الحدائق المائية والمسابح ومراكز التسوق.
وقالت مصادر في القطاع الفندقي في دبي، إن “معظم الإشغال خلال الفترة الحالية من السوق المحلي”، وإن “نسبة الزوار الدوليين بدأت بالتحسن التدريجي منذ 7 يوليو، حيث بدأت دبي باستقبال الزوار من الخارج”.
وأوضحت المصادر، وفق صحيفة “البيان”، أن “التوقعات تشير إلى زيادة التدفقات السياحية من الخارج مع نهاية الشهر الجاري وفتح المزيد من الأسواق الخارجية”.
وأضافت أن “القطاع مطالب بالمزيد من الجهود الترويجية خلال الفترة المقبلة محلياً ودولياً لاستقطاب المزيد من الزوار من الأسواق التقليدية والأسواق الجديدة”، مشيرة إلى أنه “يجب التركيز في الحملات المقبلة على الإجراءات والتدابير التي تتبعها فنادق دبي للحفاظ على سلامة الزوار”.
وذكرت أن الرصيد العالمي الذي تملكه فنادق الإمارات، من حيث مستوى الخدمات، تعزّز في ظل الإجراءات الاحترازية الأخيرة التي اتخذتها.