إجراءامع تخفيف إجراءات العزل وعودة حركة المطارات بين دول العالم يتجه الكثيرون للسفر لقضاء عطلاتهم الصيفية، وبالرغم من أن خطر الإصابة بعدوى فيروسية أثناء الرحلة الجوية منخفض جداً بسبب مرشحات الهواء من الدرجة الجراحية، إلا أنه من الضروري على المسافرين اتخاذ بعض الاحتياطات.
ومن ضمن النصائح التي يوصي بها الأطباء هي الحرص على النظافة الجيدة لليدين إما باستخدام الصابون، أو استخدام معقم اليدين الكحولي.
كما يجب عليهم إحضار معقم اليدين الخاص بهم (والتأكد من أنه أقل من 100 مل) لأنه قد لا يتم توفيره على متن الرحلة.
ويقول ديفيد هيمان، المسؤول سابقاً عن وحدة الأمراض المعدية التابعة لمنظمة الصحة العالمية خلال وباء السارس: “إن أحد أهم الطرق لوقف تفشي مرض الجهاز التنفسي هي غسل اليدين”.
كما يوصي الخبراء المسافرين بتجنب لمس وجوههم، وتحديداً أفواههم وأنوفهم وأعينهم، لأنهم بذلك يعرضون أنفسهم لقطرات التقطوها بعد لمس الأسطح.
ومن الضروري تجنب الاتصال وجهاً لوجه ما أمكن ذلك، لأن المرض ينتشر في الغالب من قطرات تنتج من السعال والعطس والتحدث.
أما عن الخطوات التي اتخذتها العديد من شركات الطيران هي إلزام المسافرين بوضع أقنعة الوجه في وقت الرحلات الجوية، وارتداء غطاء مناسب فوق أفواههم وأنوفهم لحماية أنفسهم والآخرين، مع ضرورة أن يكون غطاء للوجه أو قناعاً طبياً.
وسيُطلب من الركاب إزالة أقنعة الوجه لفترة وجيزة عند فحص جوازات سفرهم، وعند الأكل أو الشرب فقط.
وأكدت شركات الطيران للعملاء أنه تم زيادة إجراءات التنظيف وتحسينها مع استمرار الوباء، ولكن يمكن للمسافرين استخدام مناديل مضادة للبكتيريا لتنظيف منطقة جلوسهم لضمان عدم وجود آثار للفيروس على الأسطح المحيطة.
ويجب أن يبقى الركاب في مقاعدهم قدر الإمكان، وينهضون فقط للذهاب إلى المرحاض.
ومن الضروري ألا يسافر أي شخص تظهر عليه أعراض فيروس كورونا، أو يكون على اتصال مع أي شخص مصاب بالفيروس.
وفي المطار، يجب على الركاب التأكد من غسل أيديهم فورا بعد المرور بالأمن، ذلك أن الصناديق الأمنية تتعرض للمس من قبل الكثير من الأشخاص ويمكن أن تنقل الجراثيم.
كما يوصي الخبراء الركاب بتقليل أمتعتهم اليدوية لتسريع أوقات صعودهم ونزولهم من الطائرة