رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

قرعة الأدوار الإقصائية في دوري الأمم الأوروبية

أقيمت، اليوم الجمعة، قرعة الأدوار الإقصائية لبطولة دوري الأمم...

“فنانون من أجل الوحدة العالمية”: أغنية سلام تلامس القلوب

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

فرنسا تشهد حادثة سطو مسلح غير مسبوقة على محل مجوهرات شهير

شهدت مدينة ليون الفرنسية حادثة سطو غير مسبوقة، حيث...

طريقة تحضير صوص البندورة في المنزل

فوائد تحضير صوص البندورة في المنزل تحضير صوص البندورة في...

أجمل ديزاينات الأظافر لعيد الميلاد ورأس السنة 2025

استلهمي من تصاميم الأظافر لموسم الأعياد مع اقتراب موسم الأعياد...

تفاصيل مُرعبة حول حقيقة “المومياء الصارخة”

المومياء الصارخة أو ما يعرف بـ “الرجل الصارخ” لها قصة مثيرة ومرعبة في آن واحد، حيث أثارت جدلاً كبيراً لمنظرها المرعب بعد عرضها داخل أروقة المتحف.

ووفق ما ذكره موقع “اليوم السابع”، فقد عُرفت المومياء باسم المومياء المجهولة، لعدم التعرف على أي معلومات عنها، حتى نجح مشروع المومياوات المصرية، عن طريق تحليل الحمض النووي للمومياء الصارخة فوجدوا أنها لابن الملك رمسيس الثالث الأمير “بنتاؤر” الذي دبر مكيدة قتل والده الملك رمسيس الثالث وعرفت حينها باسم “مؤامرة الحريم”.

وتم حل لغز هذه المومياء المجهولة التي أثارت حيرة وتساؤلات المتخصصين لسنوات، فقد تم دفن المومياء بخبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري، لكنها لم تكن ملفوفة بلفائف الكتان الأبيض الفاخر كعادة المومياوات الأخرى، كما وجدت يداه ورجلاه مربوطتين بحبال من الجلد كما أنه لم يتم تحنيطه على الإطلاق بل وتم الاكتفاء بتجفيفه في ملح النطرون ثم تم صب الراتنج داخل فمه المفتوح.

الغريب في الأمر أن المومياء الصارخة وجدوا بها علامات شنق حول رقبتها تتطابق مع النص الموجود ببردية مؤامرة الحريم التي تسجل قصة المؤامرة على قتل الملك رمسيس الثالث.

ما تم التعرف عليه مؤخرًا أنه بعد فحص مومياء الملك رمسيس الثالث ظهرت أدلة جديدة تؤكد أن وفاته لم تكن طبيعية، فعند الفحص الدقيق لمنطقة الرقبة بالأشعة المقطعية تبين أن شخصا ما كان قد فاجأه من الخلف بطعنة في الرقبة بسلاح حاد ومدبب كالخنجر.

وسجلت قصة المؤامرة على الملك رمسيس الثالث تفصيلا ببردية مؤامرة الحريم والمعروضة حاليا بالمتحف المصري بتورينو، حيث تحكي البردية عن قتل الملك رمسيس الثالث بتخطيط من زوجته الثانية “تي” وابنها الأمير بنتاؤر، كما سجلت البردية أنه قد تم القبض على المتآمرين دون أن تسرد لنا أحداث المحاكمة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي