كشفت سيغنيفاي الهولندية، عن توسيع محفظتها من مُنتجات الإضاءة بتقنية الأشعة فوق البنفسجية الشديدة UV-C لتلبية الطلب العالمي المتزايد على المصابيح المصممة لتعقيم الهواء، والأسطح، والأجسام لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
ونجحت سيغنيفاي، في إثبات كفاءة وموثوقية حلولها للإضاءة بتقنية الأشعة فوق البنفسجية الشديدة في التعقيم وإبادة الجراثيم وتثبيط النشاط الفيروسي، وذلك وفقًا لدراسة بحثية ومخبرية أجرتها أخيراً جامعة بوسطن.
وكشفت الدراسة تثبيط نشاط فيروس كورونا بعد بضع ثوانٍ من تعريضه للأشعة فوق البنفسجية الشديدة باستخدام إحدى معدات الإضاءة لسيغنيفاي، ما يشكّل إنجازاً للشركات والمؤسسات، التي تسعى جاهدة لمواصلة عملياتها وتقديم الخدمات وسط بيئة آمنة وصحية.
وطرحت الشركة 12 سلسلة جديدة من مُعدات الإضاءة بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة، المصممة لتعقيم الهواء والأسطح والأجسام.
وتحتوي المنتجات الأخرى على مصابيح محمولة، ومستقلة بتقنية الأشعة فوق البنفسجية الشديدة، يمكن نقلها إلى غُرف الفنادق، أو استخدامها لتعقيم الأسطح في وسائل النقل العام، مثل الحافلات، والقطارات.
كما أعلنت سيغنيفاي عن إطلاق مجموعة من حُجرات التعقيم الآمنة وسريعة الاستخدام، والتي زوّدت بمصابيح تعمل بتقنية الأشعة فوق البنفسجية الشديدة.
وتُستخدم هذه الحجرات في المكاتب، والمباني البلدية، لتعقيم بطاقات الزوار، والهواتف، والحقائب، والحواسيب المحمولة، والمحافظ الصغيرة، في غضون ثوانٍ معدودة.
وتُعد هذه الحُجرات حلاً مثالياً في المتاجر لتعقيم النظارات، أو المُنتجات المُرتجعة، أو الملابس بعد تجربتها، ويمكن أيضا استخدام مُعدات الإضاءة بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة في ممرات التعقيم الذاتي المخصصة لتعقيم الأسطح.
ويمكن تشغيل مصابيح تعقيم هواء أسقف الغرف بالأشعة فوق البنفسجية في وجود أشخاص فيها، خاصة أن هذه المصابيح تثبت في السقف، ومزوّدة بعناصر بصرية ومواد مانعة للانعكاس، ما يحول دون تعرّض الموجودين في الغرفة للأشعة فوق البنفسجية الشديدة.
وتعمل هذه المصابيح على تعقيم الهواء باستمرار في القسم العلوي للغرفة من خلال الأشعة فوق البنفسجية الشديدة، والحمل الحراري الطبيعي لتدفق الهواء ضمن الغرفة، ما يجعلها مثالية في المدارس، والمكاتب، والصالات الرياضية، ومحلات البيع بالتجزئة، والأسطح، والأماكن الأخرى ذات الأسطح المعرضة للمس.
