أجبرت جماهير ليفربول، الأسكتلندي أندرو روبرتسون، الظهير الأيسر للفريق، على إغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هربًا من الانتقادات التي لاحقته مؤخرا.
وكان روبرتسون تسبب في ركلة جزاء بالدقيقة 81 من مواجهة نابولي الإيطالي، مساء الثلاثاء، بالجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، جاء منها الهدف الأول في فوز فريق الجنوب الإيطالي بثنائية دون رد.
وحسب صحيفة “ليفربول إيكو” الإنجليزية، فإن روبرتسون تعرض لإهانات كثيرة من قبل مشجعي ليفربول على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بسبب ركلة الجزاء التي تسبب بها، ليقوم بغلق حسابه بعد ساعات قليلة من انتهاء المباراة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المدافع الأسكتلندي صاحب الـ25 عاما شعر بحالة من الحزن الشديد، لأنه اعتبر أن ركلة الجزاء التي تسبب فيها هي التي غيرت نتيجة المباراة قبيل نهايتها، وجعلت اليأس يتسرب لنفس زملائه ما تسبب في استقبال الهدف الثاني.