توقعت دراسة نشرتها مجلة “ذي لانست”، اليوم الأربعاء، أن يصل عدد سكان الأرض في العام 2100 إلى 8,8 مليار نسمة، أي أقل بملياري نسمة من توقعات الأمم المتحدة، وذلك بسبب معدل النمو السكاني السلبي المتوقع تسجيله خلال النصف الثاني من القرن.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في معهد القياسات الصحية والتقييم “آي إتش إم إي”، ومقره في مدينة سياتل الأميركية، أن عدد سكان الأرض سيبلغ ذروته في العام 2064 حين سيصل إلى 9,7 مليار نسمة، ليسلك بعد ذلك مساراً انحدارياً حتّى العام 2100، حين سيصل عدد البشر إلى 8,8 مليارات نسمة.
ولفتت الدراسة إلى أن “هذا التراجع في النمو الديموغرافي سيكون مصحوباً بانقلاب في هرم أعمار السكان، الأمر الذي ستكون له تداعيات عميقة وسلبية على الاقتصاد والنظم المجتمعية”.
وتتعارض هذه الأرقام مع تلك التي توقّعتها الأمم المتّحدة في آخر تقرير لها، إذ إن المنظّمة الأممية توقعت أن يرتفع عدد سكان الأرض من 7,7 مليارات نسمة حالياً إلى 9,7 مليارات في العام 2050، و10,9 مليارات في العام 2100.