طالب البرلمان الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح، والمنعقد في مدينة طبرق شرقي البلاد، دولة مصر بالتدخل العسكري لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، وذلك إذا ما رأت مصر وجود خطراً وشيكاً يهدد أمن كلا البلدين.
وقال مجلس النواب الليبي، في بيان صحفي: “في ظل ما تتعرض له بلادنا من تدخل تركي سافر وانتهاك لسيادة ليبيا بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم فإن مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد المُنتخب من الشعب الليبي والُممثل لإرادته الحرة، يؤكد على ترحيبه بما جاء في كلمة فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية”.
ودعا البرلمان في بيانه، إلى تظافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر المحتل الغازي، ويحفظ الأمن القومي المشترك ويحقق والاستقرار في البلاد والمنطقة، مؤكّدَا أن على للقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن البلدين.
وأضاف البيان: “تصدينا للغزاة يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة العليا للشعب الليبي وفقا لإرادته الحرة ومصالحه العليا”.
كما أكد مجلس النواب الليبي على ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب وعائدات النفط، وضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون مطلب شرعي لكافة أبناء الشعب الليبي.