بعد أيام من وقوع الكارثة، شهد شاطئ النخيل والمعروف بـ”شاطئ الموت” في حي العجمي غربي الإسكندرية في مصر، نزول عدد من المواطنين مياه البحر، وذلك في مخالفة لتحذيرات السلطات من خطورته.
وقالت ” روسيا اليوم ” أن قوات الإنقاذ النهري تواصل جهود البحث عن جثة مفقودة للضحية رقم 12 في “شاطئ الموت”، بينما شوهد عدد من الموطنين ينزلون البحر على بعد أمتار قليلة، وكأنه لم ترهبهم كارثة موت 12 شخصا غرقا قبل 4 أيام.
ونشرت الصفحة الرسمية للإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، فيديو يظهر عمليات تفريق المواطنين من على شاطئ النخيل، واصفة الموقف بأنه “أمر مؤسف”.
بدورها إدارة السياحة والمصايف ناشدت المواطنين عدم نزول البحر بشاطئ النخيل والالتزام بقرارات مجلس الوزراء، التي تتضمن منع ارتياد الشواطئ، مشيرة إلى أنه سيتم تركيب بوابات وأسوار لإحكام السيطرة على شاطئ النخيل.
وكان 12 شخصا لقوا مصرعهم غرقا، فجر الجمعة الماضي، بشاطئ النخيل بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء بمنع ارتياد الشواطئ.