أعلنت البحرية الأمريكية إصابة 21 شخصا في انفجار أعقبه حريق على متن سفينة حربية في القاعدة البحرية الأمريكية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
وقال بيان لسلاح البحرية الأمريكي، إن “17 بحارا و4 مدنيين، يعالجون من إصابات لا تهدد حياتهم في مستشفى محلي”، مشيرا إلى أن “الإصابات بين بحارة السفينة بونهوم ريتشارد الناجمة عن الحريق طفيفة”، في حين أكد الأدميرال، “فيليب سوبيك”، للصحفيين، أن حالة البحارة مستقرة.
وأفادت تغريدة لأسطول المحيط الهادئ بالبحرية الأمريكية، بأن “أفراد الطاقم، لم يكونوا جميعهم على متن السفينة أثناء الانفجار والحريق الناجم عنه، وعدة هيئات مختلفة عملت للسيطرة على الحريق”.
وأوضح “روب بوندورانت”، رئيس هيئة الإطفاء الفدرالية بسان دييغو، أن طواقم الهيئة تعمل على إخماد الحريق على متن السفينة بالتعاون مع طواقم مكافحة الحرائق التابعة للبحرية الأمريكية.
ولا تعرف حتى الآن أسباب نشوب الحريق ووقوع الانفجار، فيما تقول تقارير إنه بدأ في منطقة ضخمة مفتوحة لتخزين المعدات البحرية، مع تأكيدها عدم وجود ذخائر على متن السفينة، وفقا لـ”CNN”.
ولفت “كولين ستويل”، رئيس هيئة الإطفاء في سان دييغو، إلى أن “السفينة قد تحترق لأيام وصولا إلى خط المياه”، لكنه أشار أيضا إلى وجود إمكانية لإنقاذها، وقال في هذا الخصوص: “سنحرص بالتأكيد على الإبحار مرة أخرى”.
وبين “ستول”، أن “الانفجار وقع أثناء مغادرة الأفراد للسفينة”، مشيرا إلى أنه جرى إبعاد سفينتين كانتا قريبتين من مكان الحادث.
وتصنف السفينة “بونهوم ريتشارد” على أنها “هجومية برمائية”، وكان على متنها وقت اندلاع الحريق 160 شخصا، وكانت حينها تحت الصيانة، فيما يبلغ عدد أفراد طاقهما كاملا ألف شخص.