تمكنت البريطانية كريستينا بومفري، من الاستيلاء على أكثر من مليون دولار أمريكي، خلال 15 عامًا، وذلك في مخطط احتيال ضخم نفذته ببراعة شديدة.
وأفادت صحيفة” ديلي ميل” البريطانية، بأن كريستينا استخدمت تفاصيل العديد من الأقارب، للمطالبة بمجموعة من المزايا، وكانت تحصل على 13 ألف جنيه إسترليني شهريًا.
وتابعت الصحيفة، إن كريستينا البالغة من العمر 65 عامًا، سرقت تفاصيل شقيقتها وزوجة ابنها وزوجة زوجها السابق، حتى أنها ادعت أنها عمياء ومقيدة على كرسي متحرك طوال 15 عامًا، على خلاف الحقيقة، ولم تكتف بهذا الحد بل خدعت زوجها هو الآخر، والذي قال إنه لم يكن لديه أدنى فكرة عما كانت تفعله.
ويقول الزوج: “يعتقد الناس أنني كنت أعرف ما كانت تنوي القيام به وأين ذهبت كل الأموال، لكني لا أملك فكرة، لقد دمرت حياتي ولا يمكن أن أسامحها.. إنها المرأة الأكثر حرفية التي عرفتها على الإطلاق”.
وأضاف: “أعتقد الآن أنها اختارتني لأنني كنت مجرد اسم جديد في مقاطعة أخرى، يمكنها استخدامه لأفعالها”.
وحصلت كريستينا على العديد من المزايا التي تقدم في بريطانيا، مثل الإعانات المقدمة لبعض الأشخاص ذوي الدخل المنخفض، وإعانة الإسكان وبدل المعيشة للمعاقين.
وأكدت للمحكمة أنها كانت تعمل بائعة جرائد، ولكن تم فصلها بعد سرقتها لأموال من الخزانة.
وبعد القبض عليها، وادعت أنها أعطت كل الأموال للمشردين والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، وضحايا الاغتصاب وسوء المعاملة، وحكم على كريستينا بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر، بعد الاعتراف بسلسلة من جرائم الاحتيال.