يعد الخردل، من النباتات ذات الخصائص المفيدة، والغنية بالمركبات العضوية المشبعة بالكبريت، الجلوكوزينات، التي تساعد على تقليل الالتهاب المزمن المرتبط بتطور أمراض القلب والسكري والسرطان.
كما تتضمن تركيبة الخردل الكثير من المعادن المهمة للصحة، بما في ذلك أحماض أوميغا 3 الدهنية، الفوسفور، المغنيسيوم، المنغنيز، وهي مفيدة للقلب. تحتوي بذوره على جرعات مركزة من السيلينيوم، وهو معدن يوفر دعماً قوياً للدماغ وعضلة القلب.
ولا تتوقف الخصائص المفيدة المذهلة للمنتج النباتي عند هذا الحد، وفقًا لموقع “فود نيوز”.
يساهم الخردل في محاربة الخلايا السرطانية: بعد الاستهلاك، تتحول مواد الخردل غلوكوزينات إلى مركبات تحتوي على الكبريت، أيزوسيوسيانات ، والتي (أظهرت الدراسات) أنها تساعد في منع تكاثر الخلايا السرطانية وتمنع المكونات المسببة للسرطان من التسبب في تلف الخلايا.
ويعمل الخردل على خفض نسبة السكر في الدم: هل تعلم أن الخردل مفيد لمرضى السكري؟ يعزو العلماء تأثيره المضاد لمرض السكر إلى محتوى المركبات الفينولية التي تحارب بشكل فعال الالتهاب وتنظم سكر الدم.
يحمي من الصدفية: مركبات الخردل الفينولية مفيدة في حالة مرض الصدفية، وهو مرض جلدي مزمن على شكل بقع حمراء متقشرة، يمكنه أيضًا تسريع عملية الشفاء من الآفات الصدفية المؤلمة.
يساهم الخردل في علاج التهاب الجلد التماسي: على الرغم من أنه ليس خطيراً مثل الصدفية، إلا أن التهاب الجلد التماسي يمكن أن يسبب طفحًا أحمر، بثور، تشقق الجلد، حرقان، حكة. يشير عدد من الدراسات على الحيوانات إلى أن بذور الخردل تساعد في القضاء على هذه الأعراض المزعجة.
للوقاية من العدوى: نظرًا لخصائصها القوية المضادة للميكروبات، تساعد بذور الخردل أيضًا على مكافحة البكتيريا المسببة للأمراض، البكتيريا القولونية، المكورات العنقودية)، والالتهابات الفطرية. يمكن استخدام زيت الخردل أو كمادات بذور الخردل المطحونة كعلاج موضعي.
كما يوصي الخبراء باستخدام أكثر للخردل في شكل توابل للأطباق -في حالة عدم وجود موانع- ومن الأفضل عدم شرائها في المتجر، ولكن المعدة من المكونات الطبيعية.
والجدير بالذكر، أوراق نبات الخردل صالحة للأكل، أيضاً يمكن أن تؤكل على شكل سلطة خضراء، تضاف إلى الحساء وأطباق اللحوم.