قرر قاض أمريكي ينظر في قضايا 4 من عناصر شرطة مينيابوليس المفصولين والمتّهمين بقتل جورج فلويد أمرا، أمس الخميس، عدم النشر في القضية، وذلك بعد أن تحدّث بعض محامي الدفاع عن المتهمين إلى الصحافة.
وأكد قاضي مقاطعة هانيبين، بيتر كاهيل، أن المحامين وغيرهم ممن يتحدّثون إلى وسائل الإعلام يزيدون من خطر التأثير في هيئة محلّفين محتملة، والإخلال بحقّ جميع الأطراف في محاكمة عادلة.
ومن بين التصريحات التي دفعت القاضي إلى إصدار هذا القرار تلك التي تعود إلى إيرل غراي، محامي الشرطي السابق توماس لاين، خلال مقابلة له مع قناة “كاي تي اس بي” التابعة لشبكة “آي بي سي”، إضافة إلى صحيفة “ستار تريبيون”، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
وأشار غراي، إلى أنّه يجب ردّ التّهم الموجّهة إلى لاين لأنّه لم يكن على دراية بحدوث عملية قتل، قائلًا: “إنها ليست حالة حيث يقف ويشاهد شرطياً آخر يضرب رأس شخص ما”.
وأكد غراي، أنّ موكّله الشرطي لاين اتصل بسيارة إسعاف وقفز إليها وساعد في إنعاش قلب فلويد في الطريق إلى المستشفى، حيث تم الإعلان عن وفاة الأخير في 25 مايو.
ويحظر أمر منع النشر الكشف مباشرة أو من خلال طرف ثالث عن أي “معلومات أو آراء أو استراتيجيات أو خطط أو أدلة محتملة تتعلّق بأي من القضايا سواء لوسائل الإعلام أو للعامّة”، وفق قرار القاضي.
ومن المقرر أن تبدأ جلسات محاكمة المتّهمين في 8 مارس 2021.
يُذكر أن عناصر الشرطة السابقون لاين وتو ثاو وجاي ألكسندر كوينغ، يُواجهون نفس الاتهام وهو معاونة زميلهم ديريك تشوفين، الذي ركع على رقبة فلويد الأعزل حتى توقف جسده عن الحركة، والتواطؤ معه، أما تشوفين فيواجه تهمتي قتل من الدرجتين الثانية والثالثة، وجميع هذه التهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 40.