استؤنفت الأربعاء القضية بشأن اتهامات الممثل الأميركي جوني ديب بضرب زوجته السابقة الممثلة أمبير هيرد، وذلك في اليوم الثاني من محاكمة بدعوى رفعها ضد صحيفة “ذي صن” البريطانية، بتهمة تشويه سمعته.
وقد وصل الزوجان السابقان، كل على حدة، إلى المحكمة العليا في لندن مغطيين وجهيهما بوشاح.
وتنظر المحكمة على مدى 3 أسابيع في قضية “ذي صن” ومجموعة “نيوز غروب نيوز بيبرز” (أن جي أن) المالكة لها.
واتهم بطل سلسلة أفلام “بايريتس أوف ذي كارابيين” (57 عاما) الصحيفة أنها أوردت في مقال نشرته في أبريل 2018 أنه ضرب زوجته السابقة الممثلة الأميركية أمبير هيرد، على أنه أمر مثبت.
وقد ركزت محامية “أن جي أن” في أسئلتها خلال الجلسة على موضوع إدمان جوني ديب على المخدرات والكحول.
وأقر الممثل الأميركي بأنه “وقع في التجربة” في مارس 2013 بعد 160 يوماً، لم يعاقر خلالها الكحول، لكنه نفى ادعاء المحامية بأن يكون قد ضرب أمبير هيرد 3 مرات.
وقالت المحامية ساشا واس إن الممثلة سخرت من وشم على جسم جوني ديب مع عبارة “واينو فوريفر” (ثمل إلى الأبد)، في تحوير لعبارة “وينونا فوريفر” التي دقها بعد انفصاله عن الممثلة الأميركية وينونا رايدر في تسعينيات القرن الماضي.
وأصرت المحامية على اتهاماتها للممثل قائلة “لقد قمت بضربها أكثر من مرة لأنها لم تتفاعل بعد ضربها مرة أولى بل اكتفت بالنظر إليك، مما زاد من غضبك قبل أن تضربها مجددا”، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
ولفتت المحامية إلى أن جوني ديب كاشف زوجته بوجود “وحش” في داخله يتحكم بتصرفاته “عندما يكون تحت تأثير الكحول والمخدرات”.
غير أن جوني ديب نفى نفيا قاطعا هذا الادعاء قائلا “هذا كذب محض. لم أضرب الآنسة هيرد”.
وكان الزوجان التقيا خلال تصوير فيلم “ذي رام دايري” العام 2011 وتزوجا في فبراير 2015 في لوس أنجلوس، ثم انفصلا بالطلاق وسط تغطية إعلامية واسعة مطلع 2017.
وتحدثت الممثلة (34 عاما) عندها عن “سنوات” من العنف “الجسدي والنفسي”، وهو الأمر الذي ينفيه جوني ديب.