توصل العلماء في جامعة برن في سويسرا، أن الدهون الحشوية الموجودة في تجويف البطن، تساهم في التهاب خفيف مزمن، مما يسرع بدوره من تطور الأمراض المرتبطة بالعمر وضعف المناعة.
وأكد العلماء، فإن نوعا معينا من الخلايا المناعية وهي الخلايا الحمضية تلعب دوراً رئيسياً في المرض. وعلى الرغم من تواجدها في الأوعية الدموية، فقد وجدها الخبراء في الأنسجة الدهنية الحشوية لدى البشر والفئران.
ومن المعروف أن هذه الخلايا توفر الحماية ضد الطفيليات المتعددة الخلايا وتساهم في تطور أمراض الحساسية في الجهاز التنفسي، مثل الربو، أما وجودها في تجويف البطن يدعم التوازن المناعي.
فإن عدد الخلايا الحمضية ينخفض، مع التقدم بالعمر، الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من الالتهابات، وبسبب عدم التوازن، تصبح دهون البطن مصدرًا للمركبات التي تساهم في الالتهاب.
وكشفت التجارب على الفئران أن زرع الخلايا الحمضية من الفئران الشابة لم يقلل فقط من الالتهاب المحلي، وإنما من الاتهاب الجهازي، بحسب مجلة ” Nature” العلمية.
وأظهرت النتائج، ان الحيوانات الأكبر سناً تحسنًا ملحوظًا في اللياقة البدنية والجهاز المناعي.