أكّدت طبيبة العظام الألمانية، كريستين زيبيرت، أن وضعية الجلوس على الدراجة الهوائية عادة ما تعود إلى الذوق الشخصي، غير إن هناك عوامل أخرى تحدد الوضعية الصحيحة للظهر وأجزاء الجسم الأخرى عند ركوب الدراجة الهوائية.
وتشتمل هذه العوامل مثلا الأمراض، التي قد يعاني منها المرء، فإذا كان مقعد الجلوس منخفضاً للغاية، فإن ذلك يؤدي إلى تهيج مفاصل الذين يعانون من التهاب مفاصل الورك، نظراً لأن زيادة الانحناء تؤدي إلى ضغط رأس الفخذ في التجويف الحقي. أما الذين يعانون من مشاكل في الظهر فعليهم الامتناع عن الانحناء كثيراً للأمام عند ركوب الدراجات الهوائية.
وأشارت طبيبة العظام إلى أن نوع الدراجة يؤثر كذلك على وضعية الجسم السليمة، حيث يختلف الجلوس على الدراجات الجبلية عن تلك المخصصة للسباقات أو السير بشوارع المدن، ونصحت كريستين قائلة: “من الناحية المثالية يجب أن يشكل الجزء العلوي من الجسم والذارعين زاوية 90 درجة”، إذ تعمل هذه الوضعية على تخفيف الحمل عن الكتفين.