كشف موقع الإمارات اليوم، عن قيام عاطل آسيوي بالانتقام من خطيبته السابقة بفضحها وتشويه سمعتها بطريقة حوّلت حياتها إلى كابوس حقيقي – بحسب إفادتها في تحقيقات النيابة العامة بدبي – إذ نشر صوراً شخصية لها على شبكات التواصل، إضافة إلى رقم هاتفها باعتبارها ساقطة، لدرجة أن رجالاً كانوا يتصلون بها لطلب خدماتها بمقابل، عازياً ذلك إلى أنها كسرت قلبه، بعد أن أنفق عليه أكثر من مليون درهم خلال فترة الخطبة، لكنها تخلت عنه في النهاية لتتزوج من خليجي.
وبحسبما ذكر الموقع فقد وجهت النيابة العامة إلى المتهم ارتكاب جنايتي التهديد وإفشاء أمور خاصة بالشرف، والاعتداء على خصوصية شخص بواسطة الشبكة المعلوماتية والسب والقذف.
وفي تحقيقات النيابة العامة، قال المتهم: إنه كانت تربطه بالمجني عليها خطبة استمرت سبع سنوات، إذ تعرف إليها عبر «فيس بوك»، وتطورت المعرفة إلى علاقة عاطفية، ثم تقدم إلى خطبتها رسمياً، وخلال فترة الخطبة أنفق عليها أكثر من مليون درهم، شملت مجوهرات وسيارة لكزس، وتكفل بجميع مصروفاتها، لكنه اكتشف أنها كانت تخدعه، بغرض استغلاله وسلب أمواله، ولا يهمها سوى المال فقط.
وأشار المتهم إلى أنه شعر بغضب عارم وجن جنونه حين علم أنها تزوجت وحملت من شخص خليجي، فعاد إلى بلاده، وأنشأ حساباً وهمياً باسمها على شبكتي “إنستغرام” و”فيس بوك”، ونشر صوراً خاصة بهما خلال فترة الخطوبة، إضافة إلى صور أخرى لها ولأسرتها، لافتاً إلى أنها تواصلت معه حين رأت ذلك المحتوى، فسبها وهددها، وطالبها بإعادة الذهب الذي اشتراه لها وأمواله وإلا سيفضحها أمام زوجها، ويكشف ماضيها السيئ، عازياً ذلك إلى أنه كان مكسور الفؤاد وحاقداً عليها.
ونوّه إلى أنه احتفظ للمجني عليها بنحو 5000 صورة لهما، إضافة إلى محادثات شخصية منذ فترة الخطبة، وعثر على ذلك المحتوى في أجهزة حاسب ضبطت معه.
وقالت المجني عليها إنها كانت مخطوبة للمتهم نحو خمس سنوات، ومن عادات بلادهم أن تتولى أسرتا الزوج والزوجة المساعدة المالية في تكاليف الزواج، لكنه كان يتهرب ويماطل دائماً كلما اقترب موعد الزواج، ويطلب منها المزيد من الأموال، ما دفعها إلى فسخ خطبتها منه.
وتابعت أنه شرع في ابتزازها بعد فسخ خطبتهما، ووضع صورها على “إنستغرام” و”فيس بوك”، مستخدماً حسابات وهمية، وهددها بأنه سيشوه سمعتها، ونشر رقم هاتفها المتحرك، لدرجة أن البعض كان يتصل بها معتقداً أنها تمارس الجنس من أجل المال.