عاد اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، السبت، إلى صفوف تشكيلة نادي باريس سان جرمان أمام ضيفه ستراسبورغ في المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي، وذلك بعد غياب عن الملاعب دام أربعة أشهر.
وأدرج المدرب الألماني توماس توخل اسم المهاجم البرازيلي ضمن لائحة اللاعبين الـ11 الأساسيين، في أول مباراة يخوضها مع الفريق هذا الموسم بعد غيابه في ظل مفاوضات لعودته إلى ناديه السابق برشلونة الإسباني، لم تكلل بالنجاح قبل إقفال باب الانتقالات الصيفية مطلع الشهر الحالي.
لكن عودة نيمار إلى صفوف فريق العاصمة الفرنسية استقبلها مشجعو النادي بإطلاق العنان لصافراتهم لدى سماعهم اسمه خلال تقديم الفريقين، وأيضا لدى لمسه الكرة للمرة الأولى. كما وجه المشجعون أهازيج باللغة الإسبانية ضد والدة نيمار في حين رفع آخرون لافتة بالبرتغالية، توجهوا فيها إلى والد نيمار ووكيل أعماله، داعين إياه فيها إلى “بيعه” في فيلا ميموزا، وهي إحدى ضواحي مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي تعرف بانتشار الدعارة فيها. وكان جمهور باريس سان جرمان رفع في وقت سابق شعارات مناهضة له تدعوه إلى الرحيل.
وقال اللاعب البرازيلي بعد المباراة: “لا أكن ضغينة حيال المشجعين أو النادي، العالم كله يعرف أنني كنت أرغب في الرحيل”، قبل أن يتابع “هذا ما كنت أريده، أما الآن فقد حان الوقت لطي الصفحة، اليوم أنا لاعب في صفوف باريس سان جرمان”.
وعلق على رد فعل الجمهور بالقول: “أريد ان أكون سعيدا، لست في حاجة إلى أن يقوم جميع الناس بالهتاف باسمي، كل ما أريده هو أن يكونوا خلف باريس سان جرمان”. وتابع “ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لصافرات الاستهجان. عندما كنت ألعب في البرازيل، كنت دائما عرضة لذلك لا سيما عندما ألعب بعيدا عن ملعبي. الأمر سيان في فرنسا. إنه أمر محزن، لكني مدرك بأنه اعتبارا من اليوم، سأخوض كل المباريات كما لو أني ألعب في الخارج”.