كشف الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف، عن الأطعمة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، والتي على العكس، يمكن أن تقلله.
ولفت الطبيب، على قناة “روسيا 1” ، إلى أن الغذاء ليس مجرد تغذية بل هو دواء، وانتقد ما يسمى بـ “الحمية المضادة للسرطان”.
وأضاف مياسنيكوف: “لا تركضوا وراء بعض الأنظمة الغذائية العصرية التي تسمى مضادة للسرطان!”، مشيراً إلى أن زيادة الوزن عامل خطير ويسبب جميع أنواع الأورام، لذلك ومن الضروري مراقبة كمية ونوعية الطعام الذي نتناوله.
وشدد ألكسندر، على أن 20٪ من السرطان يسببه الطعام والمنتجات التي يمكن أن تثير الأورام.
ما هي المواد المسرطنة؟
أولا وقبل كل شيء، الملح هو مادة مسرطنة ويسبب سرطان المعدة، وبالتالي جميع المنتجات من قسم النقانق ومايشابها تسبب السرطان، ومنذ عام 2015 ، صنفت منظمة الصحة العالمية النقانق على أنها عوامل خطيرة لتطوير الأورام، أي المسرطنات.
والثاني هي الدهون النباتية المصنعة في المصنع، والتي لا تؤدي فقط إلى تصلب الشرايين، ولكنها أيضًا تسبب الأورام الخبيثة.
وعن الأطعمة التي تحمي من السرطان
تأتي الأسماك التي تحتوي على أحماض دهنية متعددة غير مشبعة، والتي ليس لها آثار مفيدة على القلب والأوعية الدموية فحسب، بل يمكنها أيضاً منع أنواع مختلفة من السرطان، وعلى وجه الخصوص، سرطان الأمعاء والبروستاتا.
وأكثر الخضروات المفيدة للحماية من السرطان هو البروكلي، حيث يحتوي على مواد نشطة بيولوجيا، مثل مركبات الفلافونويد، سولفورفان، والتي أثبتت أنها توقف نمو الورم في حيوانات التجارب.
وأضاف الطبيب: “وبشكل عام، إذا قلنا اختر المنتج الأكثر فائدة للوقاية من السرطان، فإن البروكلي سيكون بالتأكيد من بينها”.
وتحتوي جميع الخضروات الحمراء، وخاصة الطماطم، على الليكوبين، الذي، يمنع تطور سرطان البروستاتا، وفقا للطبيب.
وتابع الطبيب، إن الشاي الأخضر يحمي من سرطان المبيض وسرطان البروستاتا.
وبالحديث عن الأورام ، قال: “اللحوم لا تسبب نوبات قلبية، ولا تزيد من عدد السكتات الدماغية، ولا تفاقم تصلب الشرايين”.