تتمثل أهمية الكريمات الواقية أنها تخفف مضار الأشعة الضارة للشمس التي تتسبب بحروق للبشرة وأضرار كالسرطانات، بالإضافة إلى شيخوخة الجلد المبكرة.
فبحسب الوكالة الألمانية للأنباء يوضح طبيب الأمراض الجلدية الألماني، هايكو جريمه، إن أشعة الشمس تعد جيدة لجميع الأشخاص بشكل أساسي، لأنها تساعد على بناء فيتامين (د) في الجسم، كما أن الأشعة الدافئة تعزز من إنتاج صبغة الميلانين، التي تحمي البشرة وتحولها إلى اللون البني، لكن في مرحلة ما تصبح أشعة الشمس أكثر من اللازم، وعادة لا يمكن ملاحظة هذا التغيير.
وأضاف أن حروق الشمس تعد مجرد استجابة التهابية للبشرة، تقتل معها الكثير من الخلايا، ولا يشعر المرء بذلك على الفور.
وأوضح هايكو جريمه: “لا يلاحظ المرء أي شيء إلا بعد مرور سبع ساعات، وتصل حروق الشمس إلى ذروتها بعد نحو 24 ساعة”.
وأشار الطبيب الألماني إلى أن استعمال كريمات ووسائل الحماية من الشمس، يرتبط بفصول السنة وأوقات اليوم وخطوط العرض، وما إذا كانت الطبقة المتقرنة للبشرة قد تسمّرت بالفعل بسبب الشمس.
كما نبه الطبيب إلى عدم التغافل عن تطبيق كريمات الحماية من الشمس في المناطق المغطاة بالثلوج أو المسطحات المائية، نظراً إلى أن هذه الأسطح تقوم بعكس الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
وأكد الطبيب جريمه، أن من الأفضل البقاء في الظل عندما تكون الشمس في أعلى مستوياتها، خلال فترة الظهيرة في أشهر الصيف الحارة.
ونصح بعدم الخروج تحت أشعة الشمس إلا في حالات الضرورة القصوى، وارتداء القمصان أو الـ«تي شيرت»، لأن الملابس تحمي من الأشعة فوق البنفسجية، وكلما كانت المنسوجات أكثر إحكاماً وسُمكاً، كانت أكثر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.