نشرت دراسة علمية هولندية وجود علاقة بين النتائج الصحية السيئة لدى مرضى كوفيد-19 وانخفاض مستويات فيتامين (ك)،إذ سلطت الدراسة الضوء على حالة مستوى فيتامين ك، وهل تلعب العناصر الغذائية الغنية به دوراً في حماية الألياف المرنة في الرئتين، والتي قد يتلفها الفيروس.
تقول اختصاصية التغذية، تاي إيبتوي أن تدهور الايلاستين (بروتين يعطي للأنسجة الضامة مرونتها) في الرئة قد ينتهي بالأفراد إلى أن “يجدوا صعوبة أكبر في التنفس ويعانوا من أعراض مثل ضيق التنفس”.
بيد أن هذا البحث أثار بعض الجدل في أوساط العلماء لأن كوفيد-19 معروف بتسببه في جلطات دموية تحدث جراء الالتهاب، وفيتامين ك يساعد أصلا في عملية تخثر الدم.
وعلى الرغم من أن نتائج الدراسة تشير إلى أنه قد يكون هناك ارتباط بين المستويات المنخفضة من فيتامين ك والنتائج غير المرضية لدى مرضى كوفيد-19، إلا أن هذه النتائج بُنيت على الملاحظة، و”العلاقة الارتباطية هنا لا تساوي السببية”، بحسب تعبير إيبيتوي.
ويسعى الباحثون للحصول على تمويل لتجربتهم خلاصات بحثهم، لمعرفة ما إذا كانت مكملات فيتامين ك تُحسن من نتائج مرضى كوفيد-19.
إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مهم لدعم جهاز المناعة في الجسم ، وقد يؤدي سوء التغذية إلى تعريضه للخطر. وتنصح سارة ستانر، مديرة العلوم في مؤسسة التغذية البريطانية، بتناول مجموعة كبيرة من الفواكه والخضروات لضمان حصولك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جهازك المناعي.
وتقول :”كل مادة مغذية مهما كانت الكمية صغيرة، تلعب دوراً مختلفاً في جهاز المناعة. لذا لا تعتمد على نوع واحد فقط”.