ازداد عدد ضحايا الأعاصير التى ضربت البرازيل إلى 12 شخص، بعد الرياح القوية والعواصف التى ضربت المنطقة الجنوبية من البرازيل، مما أسفرت عن وقوع فوضى فى البلاد بجانب الفوضى التى يسببها فيروس كورونا، وفقا لصحيفة “الاونيبرسو” الفنزويلية.
وذكر الدفاع المدنى لولاية سانتاكاتارينا الساحلية البرازيلية،في بيان له، أن 9 أشخاص لقوا مصرعهم فى المنطقة، وأن شخصا آخر لا يزال مفقودا فى مدينة بروسك، على بعد نحو 130 كيلو مترا من فلوريانوبوليس، العاصمة الإقليمية، بالإضافة إلى وفاة خمسة آخرين فى المنطقة الحضرية لجزيرة فلوريانوبوليس وأربعة فى المناطق الداخلية من الولاية، ومن بين الضحايا امرأة مسنة توفت فى بلدة تشابيكو بعد سقوط شجرة، ورجل صُعق بالكابلات الكهربائية فى مدينة سانتو أمارو.
ووفقًا للدفاع المدنى أصبح الجمع بين الرياح والأمطار ما يُعرف باسم “قنبلة الأعاصير” ، التى وصلت رياحها بسرعة تصل إلى 100 كيلومتر فى الساعة وألحقت دمارًا فى العديد من مدن تلك الدولة الزراعية والصناعية، وكذلك كما هو الحال فى ريو جراندى دو سول المجاورة.
كما قام الدفاع المدني بإصدار تحذيرات، وأعلن أن رياحًا قوية “ستستمر” فى المنطقة، بينما يتجه الإعصار خارج المدارى نحو المحيط، وأن العواصف قد تتجاوز 100 كيلومتر فى الساعة.
وفي هذا السياق أعرب الحاكم كارلوس مويسيس عن أسفه للوفيات وقدم تضامنه مع أسر الضحايا وأصدقائهم، وقال “إن حكومة الولاية تبذل كل الجهد اللازمة لمساعدة شعب سانتا كاتارينا فى هذا الوقت العصيب، فمهمتنا هى الحد من معاناة الناس”.