أعلن العلماء في سنغافورة، عن وجود آلية رئيسية تكمن وراء تطور وانتكاس الأورام السرطانية. ما سيسمح بتطوير طرق جديدة لعلاج فعال للسرطان.
ووفقا لتقارير البحث، تتعلق الآلية المكتشفة ببروتين “MBNL1”.
كما أكد العلماء، إن جزيء البروتين هذا يوجد بكميات منخفضة في خلايا سرطان الثدي والمعدة والرئة والبروستاتا، التي تمثل 49 في المئة من جميع أنواع السرطان التي تم تشخيصها في عام 2018. كما تبين أن هناك أدلة على أن نقص “MBNL1” هو المسؤول عن عدم نجاة مرضى السرطان، بحسب ما نفلته صحيفة “Proceedings of the National Academy of Sciences”.
وتعمل”MBNL1″ بـ “mRNA” (منتج وسيط للجينات النشطة) على تنظيم عملية التوصيل، وهي عملية يتم فيها إنتاج الحمض النووي الناضج من الحمض النووي الأولي. وهكذا، ينظم البروتين إصلاح الحمض النووي ودورة حياة الخلية بما في ذلك الانقسام. وقد ثبت أنه يثبط تكوين الأورام وتطور الانبثاث (هجرة الخلايا السرطانية) في سرطان الثدي والأمعاء.
ومن جانبه قال البروفيسور باتريك كيسي: “السرطان يمثل تحدياً صحياً عالمياً وسنغافورة ليست استثناء. ويمكن أن توفر هذه الدراسة معلومات مهمة حول الأهداف الجديدة والواصمات الحيوية المتعلقة بالعديد من السرطانات الرئيسية، التي يمكن أن تؤدي إلى تطوير استراتيجيات علاجية جديدة يمكنها تحسين حياة المرضى”.
والجدير بالذكر، كشفت دراسة جديدة، في وقت سابق إن الجلوس لفترات طويلة، وبشكل مفرط، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.