تداولت مواقع إعلام عالمية نبأ نجاح شرطة دبي في إلقاء القبض على نجم إنستغرام، النيجيري “رامون عباس”، الملقب بـ”هاشبابي”، في عملية احترافية أثبتت جدارة الجهاز الأمني بدولة الإمارات وكفاءته.
وأبرزت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية خبر “ضلوع العصابة الأفريقية في الاستيلاء على ما يصل إلى 431 مليون دولار عبر عمليات نصب واحتيال إلكترونية، لتتمكن من الفرار من أيدي القانون، والاستعراض والتباهي عبر منصة إنستغرام بأسلوب الثراء الفاحش والفخم، عبر طائرات خاصة وملابس باهظة وسيارات فارهة، ليتابع المدعو ريمون عباس أكثر من 2.5 مليون شخص، بيد أن نهاية قصته السعيدة خطت بعد اعتقاله رفقة عشرات من زملائه الآخرين في عملية دولية أطلق عليها (صيد الثعالب 2)، استخدم فيها المحققون بشرطة دبي وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم لتتبع مواقع المتهمين”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية أن “ريمون عباس اعتقل في وقت سابق من شهر يونيو بإمارة دبي، بعد تأكد جهاز الأمن بالإمارة من استهداف المشتبه به للضحايا في الخارج عبر إنشاء مواقع مزيفة لشركات وبنوك معروفة في محاولة لسرقة معلومات بطاقات ائتمانية للضحايا ثم غسل الأموال المسروقة، وقال المحققون إن عباس (38 عاماً) انتحل شخصية مطور عقاري ثري يتفاخر بمجموعاته من السيارات الفارهة والأحذية والساعات الفاخرة وغيرها للمساعدة في جذب الضحايا من جميع أنحاء العالم”.
أما صحيفة “ديلي بوست”، الصادرة من غانا، فقد عنونت: “شرطة دبي: كيف احتال هاشبابي على 1926400 شخص”، وأفادت بأن عملية المداهمة والقبض تمت بتاريخ 10 يونيو الماضي، إلا أن مقطع فيديو العملية الذي تم بثه بعد أسابيع من قبل السلطات بدبي قدم تفاصيل كاملة عن جرائم المتهم وعصابته الإلكترونية التي احتالت على أكثر من 1.9 مليون ضحية وحصدت الملايين.
وأشادت الصحيفة، وفق صحيفة “البيان”، باعتقال شرطة دبي للجناة في أقل من 4 أشهر، عبر تنفيذ 6 مداهمات في وقت واحد بينما كان أفراد العصابة نائمون في مساكنهم بدبي.
ونقلت صحيفة “نايجيريان تريبيون” النيجيرية الأخبار المتداولة حول العصابة، وأوضحت أن “شرطة دبي تلقي الضوء على عملية اعتقال هاشبابي ومصادرة المليارات و13 سيارة فارهة و47 هاتفاً ذكياً”، مؤكدة أن “زعيم العصابة عباس روج نفسه كمستثمر عقاري ورجل أعمال لخلق انطباع زائف لدى متابعيه ومن يتعامل معهم، بيد أن شرطة دبي تمكنت من التعرف على الهويات الحقيقية لعصابة جرائم الإنترنت الأفريقية”.
