نفى مصدر مقرب من الفنانة عبلة كامل، ما تردد خلال الفترة الماضية بشأن إعلانها الاعتزال، مؤكداً أنها لم تقرر الاعتزال نهائيا، لافتاً إلى أن الفنانة إذا أقدمت علي هذه الخطوة سوف تصدر بيان لجمهورها الذي تقدره وتحترمه.
وأكد المصدر وفقاً لما وررد بموقع”الموجز” أن الفنانة عبلة أخبرته أنها بخير وتمارس حياتها الطبيعية فهي كعادتها لا تتواصل مع وسائل الإعلام، وجاء ذلك بعدما سرَّبت مصادر غير معروفة أن الفنانة عبلة كامل قررت إنهاء مشوارها الفني، من خلال ابتعادها عن التمثيل وإعلان اعتزالها للدائرة المحيطة بها.
وقالت المصادر في تصريحات صحافية إن عبلة كامل غيّرت جميع أرقامها، لرغبتها التامة في الابتعاد وعدم وصول أي شخص لها، لافتة إلى أنها ختمت مسيرتها الفنية بالجزء الخامس من مسلسل سلسال الدم”، مؤكدة أن أحد المخرجين الذين تعاون مع “كامل” سابقًا في أحد الأعمال الدرامية، يعتزم تقديم جزء جديد من “سلسال الدم”، والذي كانت تلعب بطولته، لكنه لم ينجح في الوصول إليها منذ فترة طويلة.
ويُذكر أن عبلة تخرجت في كلية الآداب قسم مكتبات عام 1984، وبدأت نشاطها الفني في مسرح الطليعة، وكان أول عمل لها المشاركه في مونو دراما “نوبة صحيان”، ثم عملت مع محمد صبحي فى مسرحية “وجهة نظر”، ومع لينين الرملي في مسرحيات عديدة منها “وجع دماغ”، و”الحادثة”، واكتسبت شهرة كبيرة من عملها في المسلسلات التلفزيونية مثل “ليالي الحلمية”، و”لن أعيش في جلباب أبي”، و”الشهد والدموع”، و”هوانم جاردن سيتي”، كما شاركت في السينما في أفلام “الوداع يا بونابرت”، و”اليوم السادس”، و”سيداتي آنساتي”، و”قشر البندق”.
وفي سينما الشباب شاركت عبلة في أفلام “اللمبي”، و”كلم ماما”، و”اللي بالي بالك”، و”خالتي فرنسا”، حيث تعتبر من أهم النجمات في تاريخ الفن المصري، والتي ولدت في نكلا العنب مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، تخرجت عام 1984 من كلية الآداب، بدأت حياتها الفنية في مسرح الطليعة وكان أول أعمالها مشاركتها في مونودراما «نوبة صحيان»، ثم عملت مع الفنان محمد صبحي في مسرحية وجهة نظر تلتها بمسرحيات عديدة مع لينين الرملي.
عرف عنها أنها تختار أعمالها بدقة ولا ترضى سوى بالأعمال المميزة، وقد بدأت معرفة الجمهور بها من خلال فيلم «وداعا بونابارت» ليوسف شاهين، ثم بدأت خطوة بخطوة تحتل مكانة بارزة في قلوب المشاهدين وخاصة بعد نجاحها في المسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» واشتراكها في عدة مسلسلات.