قررت هيئة الصحة بدبي، استئناف تقديم جميع الخدمات الصحية في المنشآت الصحية، وبالطاقة الاستيعابية الكاملة، في مختلف التخصصات الطبية، مشيرةً في الوقت نفسه إلى ضرورة الحفاظ على كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا المستجد، والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص.
وشددت الهيئة، أن استكمال عودة جميع الخدمات الصحية، يأتي تزامناً مع قرار عودة الأنشطة المختلفة في إمارة دبي، ومع مراعاة الالتزام والتقيد التام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بالسلامة والصحة العامة المتخذة بهذا الشأن.
كما سبق أصدرت الهيئة، أمس السبت، التحديث الرابع للتعليمات والتدابير الاحترازية للتصدي لجائحة انتشار فيروس كورونا، في المنشآت الصحية الخاصة بدبي، لافتةً إلى أنه يجب توخي الحذر الشديد عند التعامل مع مرضى ذوي الخطورة العالية للإصابة بـ”كوفيد- 19″، من عدة فئات، هي: من عمر 60 عاماً أو أكثر (بغض النظر عن الحالة الطبية)، كما تضم الفئات عالية الخطورة، من هم أقل من 60 عاماً مع وجود أحد الأمراض، كأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وأمراض القلب المزمنة، والفشل الكلوي المزمن، وأمراض الكبد، وداء السكري، وضعف المناعة، والنساء الحوامل
وأوضحت الهيئة، أنه في حال التعامل مع إجراءات تولد الرذاذ الجوي، وبغرض توفير أقصى درجات الوقاية والسلامة للمريض والطاقم الطبي، يتم التقيد التام بالاحتياطات، واتباع عدة إجراءات وقائية، وهي تقييم حالة المريض قبل البدء بإجراءات العلاج، والتأكد من خلوه من أعراض الإصابة بـ”كوفيد- 19″، وإجراء فحص “كوفيد- 19” المعتمد للحالات المشتبه إصابتها بالفيروس، والتي بحاجة إلى أجراءات علاج تولد الرذاذ الجوي.
وأكدت، أنه في حالة التعامل مع حالة مؤكدة الإصابة بكورونا، على المنشأة الصحية التأكد من اتخاذ التدابير اللازمة لتحويل المريض إلى منشأة صحية تقدم الخدمة، ومزودة بغرف علاج سالبة الضغط، بما يضمن سلامة الكادر الطبي ومنع انتشار العدوى، بحسب ما نقلته صحيفة “الاتحاد الإماراتية”.
وشددت الهيئة، اقتصار إجراء الفحوصات المخبرية لكورونا، على المستشفيات والمختبرات المصرح لها والمرخصة من قبل الهيئة، واستمرارية تطبيق نظام مواعيد دقيق لتفادي تجمع وتكدس المراجعين في منطقة الانتظار، وضمان إبقاء مسافة التباعد الجسدي الآمن، حسب التوجيهات الصادرة من الجهات المعنية بهذا الشأن