ذكرت وسائل إعلام مصرية، اليوم السبت، أنه تم إعدام عبد الرحيم المسماري المتورط في حادث الواحات، بعد قرابة 8 أشهر من إحالة أوراقه إلى المفتي.
وكشفت التحقيقات، عن مسؤوليته “هجوم الواحات” تقع على عاتق جماعة “داعش” بقيادة عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري ، الذي تدرب وعمل تحت قيادة عماد الدين أحمد ، وشارك المسماري في عملية إرهابية ضد ضباط الشرطة بالواحات وقام باختطاف النقيب محمد الحايس، وفق صحيفة اليوم السابع.
وأظهرت التحقيقات، أن المتهم المسماري تم تدريبه في معسكرات في الأراضي الليبية، وتعلم في ذلك الوقت كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وإنتاج المتفجرات ، وتوغل في مصر لإقامة معسكر تدريب في المنطقة الصحراوية بالواحة كنواة لمنظمة إرهابية، استعدادا للقيام بسلسلة من العمليات الإجرامية ضد دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الأساسية.
اتهمت النيابة المصرية، الإرهابي الليبي بالقتل المتعمد للضباط ورجال الشرطة في طريق الواحات وحيازة واستخدام الأسلحة النارية والانضمام إلى منظمة إرهابية وجماعة غير مشروعة تهدف إلى مهاجمة أفراد الجيش والشرطة المصرية ومنشآتهم وإخلال النظام العام وتهديد أمن المجتمع.
والحدير بالذكر أن حادث الواحات، وقع يوم 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية، عند الكيلو 135 طريق الواحات البحرية،بعمق كبير داخل الصحراء وصل لـ35 كم، ارتكب المسماري عمليته الإرهابية، و التي نتج عنها استشهاد 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.
.