أطلقت الهيئة السعودية للسياحة، موسم صيف السعودية “تنفس”، وذلك في الفترة من ٢٥ يونيو وإلى ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠، ليستمتع من خلالها كافة أفراد العائلة، وكذلك الأفراد والمجموعات، باكتشاف الطبيعة الساحرة، والتنوع المناخي، والعمق التاريخي، والثقافة السعودية الأصيلة في عشر وجهات سياحية.
وجاء هذا الإعلان خلال لقاء وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة؛ “عن بعد” مع نخبة من الإعلاميين، من رؤساء التحرير ومدراء القنوات التلفزيونية والإذاعية.
وتتوزع الوجهات السياحية لصيف موسم السعودية حول المملكة لتغطي معظم نقاط الجذب السياحي، في تنوع هائل للأنشطة والفعاليات التي تتوافق مع طبيعة وطقس المكان، فمن “مدينة تبوك” في أقصى الشمال التي تضم الأودية الخصبة والمناطق الرملية وعجائب التشكيلات الصخرية.
مروراً بالشواطئ الساحرة والهادئة في مدينتي “أملج” و”ينبع”، ثم “مدينة الملك عبدالله الاقتصادية” بشاطئها الخلاب وأنشطتها وفعالياتها الترفيهية، و”مدينة جدة” بتاريخها وجاذبيتها، وصعوداً عبر سلسلة جبال السروات في الطريق.
وصولاً إلى “الطائف” مصيف العرب، والغابات الكثيفة والأجواء الباردة والقرى التاريخية في “الباحة”، وصولاً إلى مرتفعات عسير وقمم جبال “مدينة أبها” الشامخة بتراثها وثقافتها وفنونها، وتستمر رحلة موسم صيف السعودية من القلب النابض للمملكة في العاصمة “الرياض” وصولاً إلى “المنطقة الشرقية”.
وينطلق هذا العام، موسم صيف السعودية بشكل مميز ومختلف، حيث يتولى القطاع الخاص زمام القيادة وفق تسهيلات وضوابط ودعم وتمكين من القطاع الحكومي المتمثل في الهيئة السعودية للسياحة، التي تتضافر جهودها مع بقية الجهات الحكومية لتقديم تجربة سياحية مميزة، تتعدد فيها الخيارات لتلائم كل الأذواق والمتطلبات وتناسب مختلف الفئات العمرية، حيث تقدم الفنادق عروضاً ترويجية مختلفة.
كما تقدم شركات التنظيم السياحي عروضاً وباقات وخيارات واسعة للاستمتاع بالأنشطة السياحية المتنوعة، مثل زيارة الأماكن التاريخية والمتاحف، والرحلات والانشطة البحرية بالإضافة للأنشطة والرياضات الجبلية، علماً بأن الموقع الالكتروني “روح السعودية” visitsaudi.com يضم كافة الباقات والعروض الخاصة بالموسم.
وفي السياق ذاته، قد صرح وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، قائلاً: “يأتي موسم صيف السعودية كفرصة رائعة لاكتشاف الوجهات السياحية المتعددة في المملكة وما تحويه من كنوز تاريخية وطبيعية وثقافية، كما يسهم إطلاق الموسم في هذا الوقت تحديداً في تعزيز جهود الوزارة الرامية إلى إنعاش القطاع السياحي الأكثر تأثر من تداعيات أزمة كورونا”.
واضاف الوزير: “يستأنف القطاع السياحي نشاطه من جديد بروح متجددة وآمال كبيرة للمضي قدماً وبخطى متسارعة لتحقيق تطلعات القطاع المتناغمة مع طموحات رؤية المملكة، والساعية إلى الإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل للمواطنين”.
وعن دور وإسهامات وطموحات الهيئة السعودية للسياحة وضح الوزير قائلاً: “ينطلق موسم صيف السعودية كمبادرة من الهيئة، وفي إطار دورها الرئيسي والمتعلق بتطوير المنتجات والباقات السياحية، والترويج للوجهات والمواقع السياحية على المستوى المحلي والدولي، بالإضافة إلى قياس وتحسين وتطوير تجربة السائح، والمشاركة في المعارض والمحافل السياحية في الداخل والخارج”.
كما شدد الوزير، على دور الإعلام في إبراز الوجه الحقيقي للسياحة السعودية، قائلاً: “نعول كثيراً على جهود الإعلام وإبداعاته في تقديم الوجه المشرق لمكانة وطموحات السياحة السعودية، وما تملكه المملكة من ثروات سياحية ومقومات وتنوع هائل”.