تصدَّرت دول الخليج العربي قائمة الدول العربية في تصنيف “CEOWORLD” حول أفضل الدول للنساء من حيث بعض المعايير كالمساواة، بالإضافة إلى عدد من المؤشرات والميزات التي تتمتع بها في تلك الدول في عام 2020.
فقد احتلت السعودية المرتبة الأولى عربياً من حيث مكانة المرأة في المجتمع، وحصلت على المرتبة 89 عالمياً بنسبة 75.49، تلتها سلطنة عمان في المرتبة الثانية عربيا والمرتبة 91 عالميا بنسبة 75.11، وحصل الأردن على المرتبة الثالثة عربيا و96 عالميا بنسبة تقدر بحوالي 74.11.
وجاءت الإمارات في المرتبة الرابعة عربيا و100 عالميا بنسبة تقدر بحوالي 73.16، وتصدرت الجزائر المرتبة الخامسة عربيا و104 عالميا بنسبة تقدر بحوالي 72.74، أما السودان فاحتل المرتبة السادسة عربيا و105 عالميا بنسبة تقدر بحوالي 72.57، وجاءت الكويت في المرتبة الثامنة عربيا و111 عالميا بنسبة تقدر بحوالي 71.15، وحصل لبنان على المرتبة التاسعة عربيا و116 عالميا بنسبة تقدر بحوالي .70.36، وكانت المرتبة العاشرة عربيا من نصيب ليبيا و117 عالميا بنسبة تقدر بحوالي 70.31.
وأتى العراق في المرتبة 11 عربيا ومصر في المرتبة 12 وتونس في المرتبة 14 والبحرين في المرتبة 15 واليمن في المرتبة 16 عربيا، وسوريا في المرتبة 17، وبحسب الموقع، أتت هذه النتائج بناءً على دراسة استقصائية لحوالي 256700 امرأة حول العالم، أصدرت المجلة ترتيبها السنوي لأفضل الدول للنساء في 156 دولة حول العالم.
ومنحت هذه الدول درجات عبر 9 سمات تميز النساء فيها وهي؛ المساواة بين الجنسين، النسبة المئوية للمقاعد التشريعية التي تشغلها النساء، الشعور بالأمان (الإناث 15 سنة وما فوق اللواتي يبلغن عن الشعور بالأمان أثناء المشي بمفردهن في الليل)، المساواة في الدخل، الاهتمام بحقوق الإنسان، تمكين المرأة، متوسط سنوات التعليم بين النساء، النساء في سن 25 وما فوق اللاتي يشاركن في العمل بأجر، وإدماج المرأة في المجتمع.
وعلى مستوى العالم، احتلت السويد المرتبة الأولى عالميا من حيث أفضل دولة لعيش النساء في العالم، وأتت الدنمارك في المرتبة الثانية، وهولندا في المرتبة الثالثة، والنرويج في المرتبة الرابعة وكندا في المرتبة الخامسة.
وأشارت الدراسة إلى وجود أنماط مختلفة للتمييز والجريمة ضد المرأة حول العالم، ولكن الحجم والكثافة يختلفان من بلد إلى آخر، وتلعب العوامل الإقليمية والعرقية والاجتماعية الاقتصادية دورًا حاسمًا في تحديد موضوعية التعامل مع الأنثى والمساواة بين الجنسين.
وكشفت الدراسة إلى أنه لا يوجد بلد في العالم آمن بنسبة 100٪ للمرأة حتى تتمتع بحرية العيش على قدم المساواة مع الرجل، لكن بعض البلدان أفضل من غيرها عندما يتعلق الأمر بالمساواة في الحقوق والاندماج الاجتماعي والشعور بالأمان.