تعتمد كافة البيوت على وجود الغلاية الكهربائية لاختصارها الوقت في تسخين المياه وسهولة استخدامها، متجاهلين ما يمكن أن تسببه من أضرار عند إعادة غلي الماء بها مرة ثانية.
فبحسب موقعي” todayifoundout” و” thoughtco”، نشرت دراسة بينت أن غلي الماء مرتين يؤدي إلى تغيّر تركيبه الكيميائي، كما أن المواد الموجودة بالغلاية تتحول لمواد كيميائية ضارة، ما يؤدي إلى تغير طبيعة الماء200 تماماً.
وبحسب الدراسة أن هذه التغيرات الكيميائية لها أثار ضارة على الصحة، لأن الأملاح التي تتواجد في الماء مثل أملاح الكالسيوم، يؤدي تركيزها إلى الإضرار بالكلى، وتكوين حصوات الكلى وحصوات المرارة، بالإضافة إلى التهاب المفاصل وتصلب الشرايين.
كما تتحول النترات إلى نيتروزامين ما يعرض الجسم للإصابة بالسرطان، وتتزايد كمية الزرنيخ في المياه المعاد تسخينها، ويمكن أن يؤدي هذا أيضاً إلى الإصابة بالسرطان وأمراض القلب واضطرابات النمو لدي الأطفال بجانب المشاكل العصبية، بالإضافة إلى تسمم الزرنيخ.
ومادة الفلوريدا الموجودة بشكل طبيعي في المياه تتغير تركيبتها عند الغليان، ما ينتج عنه مشاكل في النمو العصبي المعرفي لدى الأطفال الصغار.
لذا من النصائح التي قدمتها الدراسة، تغيير الماء بعد كل مرة في الغلاية، والاكتفاء بغلي الماء مرة واحدة فقط، لذلك يجب وضع كمية من الماء على حسب الحاجة.