تبحث الشرطة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، عن سيدة متهمة بأنها سعلت عمدا بوجه رضيع لا يتجاوز سنه العام الواحد.
وكشف التحقيق، وقامت السيدة بفعلتها خلال تواجدها في محل لبيع المثلجات، مبررة الأمر بأن والدة الرضيع لم تلتزم بالتباعد الاجتماعي بالشكل المناسب.
وقد اصطحبت، ميريا مورا رضيعها بعربته، يوم الجمعة، إلى متجر المثلجات الواقع في مدينة سان خوسيه. وقالت إن زبونة أبدت غضبها خلال وقوفها في طابور الدفع، قائلة إن مورا كانت قريبة جدا منها.
أكدت مورا: “حصل الأمر بسرعة شديدة، وكنت بصدمة كونها اقتربت كثيرا وخلعت كمامتها بسرعة وسعلت بوجه طفلي”.
وتابعت:”لقد فعلتها عمدا. لم تسعل عن طريق الصدفة. لا، لقد تعمدت السعال بوجه ابني”.
وكشفت مورا، إن رضيعها أصيب بحمى طفيفة عقب الحادثة، إلا أنه يشعر بتحسن الآن.
وعبرت الأم عن أملها بعدم انتقال عدوى كوفيد-19 لطفلها.
وفي السياق ذاته، نشرت شرطة المدينة مقطع الفيديو الذي رصدته كاميرات المراقبة بشكل يوثق الحادثة، وطلبت مساعدة العامة بالتعرف على هوية السيدة المشتبه بقيامها بما وصفته بأنه “قضية اعتداء”.
وقالت الشرطة في إعلانها إن السيدة كانت قد سعلت بوجه الرضيع مرتين، وفقاً لقناة الحرة.
ومن جانبها، تعتقد مورا، أن الحادثة تمت بدوافع عنصرية، كونها تنتمي لأصول لاتينية، “أعتقد أن هذه المرأة قد تكون عنصرية.. أنا وجدتي لاتينيتين”، قالت.
وتابعت: “بدأت بإخباري عن مسافة التباعد الاجتماعي ومضايقتي أنا وابني بمجرد أن بدأت بالحديث إلى جدتي بالإسبانية”.
والجدير بالذكر، وصفت الشرطة المشتبه بها بأنها سيدة بيضاء في الستينيات من عمرها، ذات بنية متوسطة. كانت ترتدي عصبة رمادية ونظارات وقميص بأكمام طويلة ومقلم باللون الرمادي، مع بنطال أبيض وحذاء تنس، لدى وقوع الحادثة.