كشفت الأجهزة الأمنية المصرية، اليوم الثلاثاء، عن لغز العثور على طالبة بالفرقة الثالثة بجامعة المنصورة مقتولة داخل شقتها بقرية ميت عنتر، وذلك بعد القبض على المتورطين وتبين أن زوجها مشارك بالجريمة.
وكانت الأجهزة الأمنية في مركز شرطة طلخا بمحافظة الدقهلية في دلتا مصر، قد تلّقت بلاغاً يفيد بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز، وبعد الفحص عثر على جثة لسيدة تبلغ من العمر 21 سنة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم بجامعة المنصورة، وبها آثار خنق حول العنق بأحد الأسلاك.
وكشفت التحريات وفحص الكاميرات، عن ظهور أحد الأشخاص يرتدي ” نقاب” صعد إلى مسكن المجني عليها وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت، وتبين أنه يدعي”أحمد.ر.ا” وشهرته “أحمد العجلاتي”33 سنة عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.
وبسؤال “حسين.ا”، 24 سنة، زوج القتيلة وتبين أنه عراقي الجنسية، وصاحب محل ملابس، وبتضييق الخناق عليه اعترف باتفاقه مع المتهم الأول “عامل لديه” على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما ورغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته، لذلك استغل فترة سفر والدته ووالده إلى العراق، وخطط للتخلص منها بعمل فضيحة بوجود علاقة جنسية بينها وبين العامل عنده، وخطط للمتهم بالوصول إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقابا بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والادعاء بتخلصه منها لخيانتها.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة، وادعائه قتلها لخيانتها خوفا من حبسه وهرب بعد تنفيذ جريمته وقررا أن يذهب الزوج إلى المنزل ويبلغ الشرطة بعثوره على زوجته قتيلة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار محمد هدايات، رئيس نيابة طلخا، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.