تعرض نجم منتخب إنجلترا السابق، ولاعب نادي تشيلسي داني درينكوتر، المعار حالياً إلى بيرنلي، لاعتداء من قبل عصابة مكونة من 6 أفراد، مما تسبب في غيابه عن المباراة أمام ليفربول ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأبان تقرير نشرته صحيفة «الصن»، أن درينكوتر كان ضحية لاعتداء خارج ملهى ليلي، مما أدى إلى تعرضه لإصابات قاسية حرمته من أن ينضم إلى تشكيلة الفريق الذي واجه متصدر ترتيب الدوري يوم السبت.
وتعود القصة إلى خلاف بين درينكوتر وكوجي نتله لاعب سكونثورب يونايتد، درجة ثانية، حيث كشف مصدر حضر الواقعة بملهى تشاينا وايت في مدينة مانشستر أن درينكوتر، الذي كان مخموراً بشدة، افتعل شجاراً مع كوجي نتله، الذي كان برفقة أسرته، وتعرض له بالسباب، قبل أن يحاول الاعتداء عليه بالضرب، ليتدخل فريق الأمن في الملهى الليلي ويقوم بطرد درينكوتر خارج المبنى، لتبدأ قصة جديدة، حيث التف حوله 6 من البلطجية وقاموا بضربة مراراً وتكراراً، وكانوا يحاولون كسر ساقه، حيث كشف المصدر أنه سمع البلطجية وهم يصرخون أنه لاعب كرة «اكسر له ساقه» حتى يتعلم عدم إزعاج الناس.
وواصل المصدر، كانوا يتناوبون على ضربة وهو «مكوم» على الأرض، ويقفزون على جسده محاولين كسر ساقه، كما نال الكثير من الركلات في مختلف أنحاء جسده وهو يرقد على الأرض بلا قدرة على الحركة من شدة “سكره”، وتأثير الضربات التي انهالت عليه.
واختتم حديثه قائلاً: “تدخل رجال الأمن في الملهى الليلي لمحاولة إيقاف الاعتداء على درينكوتر، وذلك لم يفلح مع البلطجية الستة الذين تفرقوا بعد ذلك سريعاً بعد أن علموا بقرب وصول الشرطة إلى مقر الملهى الليلي”.