صرح الإعلامي المصري، محمود سعد، عن سراً لـ “كوكب الشرق” أم كلثوم يتعلق بتضحية قامت بها من أجل الاحتفاظ بصوتها الذي أطرب الملايين في العالم العربي.
ولفت محمود في برنامج “باب الخلق” الذي عرض على فضائية “النهار” المصرية، أمس الأحد، أن أم كلثوم كانت تعاني من جحوظ في عينيها، موضحاً أنها في نهاية أربعينيات القرن الماضي تعرضت لأزمة صحية بسبب مشاكل في الغدة، أدت لجحوظ إحدى عينيها، فسافرت لأمريكا للعلاج.
وقال: “وهناك أخبر الطبيب أم كلثوم أنه سيجري عملية جراحية لها، لكن هناك احتمالية ضعيفة بأن تتأثر الحنجرة بذلك، فرفضت أم كلثوم على الفور خوفا من أن تفقد موهبتها في الغناء”.
وتابع سعد، أن أم كلثوم “ضحت بأن يكون هناك جحوظا في عينيها في سبيل الاحتفاظ بصوتها وحنجرتها”.
والجدير بالذكر، مازالت الفنانة الراحلة أم كلثوم، الحاضرة صوتا وفنا، والغائبة جسدا، مترسخة في وجدان كل عربي، بعد أن فارقت محبيها عام 1975 بتقديم آخر أغنية لها “ليلة حب” مودعة إرثا فنيا وثقافيا كبيرا، هو الأضخم والأغنى في القرن العشرين، وودعها محبوها بجنازة تقدر إلى اليوم، بالأكبر في العالم، حيث قدر عدد المشييعين بأكثر من مليوني شخص.