يشهد القطب الشمالي، حالة من التسارع في معدل الاحترار، ووصل إلى المؤشرات المتوقعة لعام 2100.
واستنتاج العلماء، معتمدين على بيانات سجل جديد لدرجة الحرارة في سيبيريا، حسب صحيفة “ديلي ميل”.
فقد سبق ووصلت درجة الحرارة إلى +38 درجة في مدينة ياكوت في فيرخويانسك، الأسبوع الماضي. تم تسجيل درجة حرارة مماثلة للقطب الشمالي في ألاسكا في عام 1915.
وفي السياق ذاته، دخلت المدينة في كتاب غينيس بأقصى درجات حرارة – من -68 درجة إلى +37.2، وفقاً للصحيفة.
ويلفت إلى أنه في 23 مايو/ أيار، في قرية هاتانغ في كراسنويارسك، ارتفعت درجة الحرارة إلى +25 درجة. تحول هذا المؤشر إلى 11 درجة أعلى من الرقم القياسي السابق للمنطقة.
وبحسب المركز الأرصاد الجوية الهيدرولوجية الروسي، يتوقع هذا الأسبوع في فيرخويانسك نحو 30-34 درجة حرارة، وفي خاتانغ – تصل إلى +26 درجة.
من جانبه، حذر مشرف المركز، رومان فيلفاند ، اليوم الاثنين 22 يونيو / حزيران، من ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير طبيعي في شمال سيبيريا. وفقًا لتوقعاته، ستتخطى درجات الحرارة اليومية في المنطقة القاعدة بمقدار 10-12 درجة. هذا ينطبق أيضًا على شمال ياقوتيا وإقليم كراسنويارسك، حيث ستكون درجة الحرارة 25-28 درجة مئوية.
وبحسب لويلفاند، فإن سبب هذه التغيرات في درجات الحرارة هي الأعاصير العكسية، التي تشكلت فوق المنطقة. إذا بقيت في مكانها لمدة أسبوع آخر، فإن خطر الحرائق الطبيعية سيزداد.