عقد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، الاجتماع 47 للجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، لمناقشة أولويات وأهداف اللجنة لمنع هذه الجريمة.
ورحّب معاليه بأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر في الاجتماع الذي عقد عن بعد، وشدد، على تعزيز التعاون والعمل الدؤوب في مواجهة هذه الجريمة، وحرص اللجنة الدائم على دعم الجهود الوطنية والدولية لمكافحة هذه الجريمة.
ونشرت اللجنة مستجدات ملف حقوق الإنسان لدولة الإمارات والجهود التي تقوم بها الجهات المعنية في تعزيز هذا الملف والتي حققت العديد من الإنجازات بما يواكب تطلعات الدولة والالتزامات الدولية.
ومن جانبه، أكد معاليه، في هذا الصدد أن الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق الجهود الوطنية لمكافحة جائحة “كوفيد-19”.
وفي السياق ذاته، أشاد معاليه، بدور مراكز ومؤسسات رعاية وإيواء ضحايا الاتجار بالبشر في دولة الإمارات على الإجراءات التي قامت بها في ظل انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وعلى أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الضحايا والمتضررين من جرائم الاتجار بالبشر.
وأكد، على أهمية عمل اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر وعلى ضرورة تضافر الجهود مع الجهات المعنية في الدولة في الوقت الراهن للحد من هذه الجريمة.
وأشار معاليه، إلى أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات في الدولة باستمرار إجراء الحملات التوعوية التي تشمل جميع شرائح المجتمع بالإضافة إلى بناء قدرات وطنية عاملة في مجال الاتجار بالبشر، وذلك في إطار حرص اللجنة البالغ على حماية المجتمع من جريمة الاتجار بالبشر باعتبارها شكلا من أشكال الرق المعاصر وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
كما نوه معاليه، على أهمية تعزيز دور اللجنة الوطنية في مجال التعاون الدولي من خلال توقيع مذكرات التفاهم في مجال الاتجار بالبشر والمشاركة في الفعاليات الدولية ذات الصلة، والاستمرار بتعزيز التعاون الدولي في ظل هذه الظروف، مشيرا في هذا الصدد إلى أن دولة الإمارات قد نجحت في الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والتي أثبتت نجاحها وفاعليتها في حماية المجتمع من جريمة الاتجار بالبشر.
كما أثنى معاليه على جهود الأعضاء والمؤسسات في الدولة في مكافحة هذه الجريمة، كما أشاد بجهود دولة الإمارات وأهمية إبراز عملها الدؤوب في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر بالمحافل المحلية والدولية.