صرح ألكسندر جينتسبورج، مدير مركز “جاماليا” للأوبئة والبيولوجيا المجهرية، أن اللقاح الذي تم التوصل إليه بالاشتراك مع وزارة الدفاع الروسية سيحمي من العدوى لمدة تزيد عن عامين.
وقد سبق وتم إجراء التجارب السريرية لهذا للقاح الروسي الذي طور بمشاركة وزارة الدفاع قد انطلقت في 18 يونيو بمستشفى بوردينكو، على عينة من 18 متطوعاً، ويخطط الانتهاء منها بنهاية الشهر المقبل.
وفي السياق ذاته، قال جينتسبورج في تصريح صحفي: “يتم حقن اللقاح مرتين. علاوة على ذلك، فإن الجين ذاته يتم حقنه مع حاملات مختلفة، ما يتيح إمكانية ليس فقط الحصول على مناعة وقائية، بل والحصول عليها لمدة طويلة من الزمن”.
وأشار مدير مركز، إلى أن “هذا النهج يضمن باحتمال كبير أن يكون الشخص الذي تلقى هذا اللقاح في نسخة معززة، محميا من العدوى المحتملة بالفيروس التاجي لمدة سنتين على الأقل، وربما لفترة أطول”، بحسب ما ذكرته روسيا اليوم.
وأعلن الخبير، أن مثل هذا التأثير طويل الأمد للدواء تم إثباته من خلال العمل المشترك بين المركز المختص والمؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية على اللقاحات ضد فيروس إيبولا في غينيا بإفريقيا.