تعرض رجل كيني للرجم حتى الموت بسبب وحشيته ضد زوجته، وهجومه العنيف عليها بأداة تشبه ”الساطور“ ما تسبب لها بعاهة مستديمة.
وكان بونيفاس كيفوكو (30 عامًا) في زيارة لزوجته، بيورتي موثوكي (24 عامًا) في منزل والديها في مقاطعة (ببوني) في كينيا، خلال الأسبوع الماضي، حيث تعيش برفقتهما بعدما قررت الانفصال عنه بعد زواج دام 3 سنوات.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” ، وافقت بيورتي على مقابلة زوجها خلال عشاء عائلي قبل أن يذهب والدها إلى منزل أحد الجيران حتى يسمح للثنائي بالتحدث لبعض الوقت ، إلا أنه تفاجأ لاحقاً وهو في منزل جاره بسماع صرخات ابنته، وهرع الجيران لنجدتها، ولكن الباب كان مغلقًا من الداخل ولم يتمكن من الدخول، وتجمع حشد كبير من السكان في الخارج.
وعندما فتح الزوج الباب وحاول الفرار من المنزل كان تسبب بإصابات خطيرة لزوجته، بسبب مهاجمته إياها بالبلطة ما عرضها لتمزقات في الرأس واليدين،لكن الحشد الغاضب أمسكوا به وعاقبوه بالرجم حتى الموت.
ونُقلت الضحية إلى المستشفى، ولكن إصابتها كانت حادة للغاية، حيث اضطر الأطباء إلى بتر يديها، وقال طبيبها: “عانت الضحية من جراح عميقة للغاية، ولم يكن يربط يديها سوى لحم رقيق من الجلد واضطررنا إلى بترهما”.
كما أوضح الطبيب أن حالة”بيورتي“ مستقرة رغم إصاباتها الخطيرة، وستحتاج إلى فحوصات أخرى.
ولم يعرف حتى الآن ما ستقرر الحكومة في واقعة الرجم، أو أنه سيكون لها تداعيات أخرى أم لا.