انتشرت في الساعات القليلة الأخيرة أنباء حول سفر الفنانة المصرية رجاء الجداوي، للعلاج من فيروس “كوفيد-١٩” المعروف باسم كورونا المستجد خارج مصر بعد إيجابية المسحة الثالثة وتراجع حالتها الصحية.
ومن جانبه، أكد مصدر طبي من داخل المستشفى، إن “حالتها الصحية الراهنة لا تسمح لها بمغادرة غرفة العناية المركزة، خاصة وأن نسبة الاكسجين في الدم تراجعت في الساعات الأخيرة”.
وتابع: “الفريق الطبي المعالج لرجاء الجداوي لا يزال يدرس أسباب عدم تعافي الفنانة المصرية من فيروس كورونا، رغم تلقيها العلاج ببلازما المتعافين من الفيروس، وخضوعها للتنفس الصناعي وتلقيها علاجاً مكثفاً لرفع كفاءة المناعة، مشيرا إلى أن ضعف المناعة يعد السبب الأكثر ترجيحاً”.
وأكد، على أن “الفنانة لا زالت متواجدة في حجرتها بمستشفى أبو خليفة للعزل الطبي ولا توجد نية حتى الآن لنقلها الى مستشفى آخر”.
وأضاف: “حالتها الصحية لا تسمح بذلك، كما أن كل المستشفيات المخصصة للعزل الصحي في مصر تخضع لنفس بروتكول العلاج الموصى به من وزارة الصحة المصرية”.
كما سبق وتلقت أسرتها وفريقها الطبي المعالج، صدمة قاسية بعد ظهور المسحة الثالثة لفيروس كورونا إيجابية، وتراجع نسبة الاكسجين في الدم إلى 87 بالمئة، وتقرر استمرار تواجدها على جهاز تنفس صناعي موصل بجهاز ضخ الهواء المستمر الإيجابي للرئتين، والذي يدخل من الأنف أو الفم حتى بداية الحنجرة لضخ الأكسجين للرئتين وليس عن طريق أنبوبة حنجرية.
والجدير بالذكر، أن رجاء الجداوي، التي تبلغ من العمر 81 عاما، كانت شعرت بأعراض كورونا عقب انتهاء تصوير مسلسل “لعبة النسيان” الذي أُذيع في رمضان الماضي، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل تبين إيجابية العينة وثبوت إصابتها بالفيروس، ودخلت مستشفى العزل في الإسماعيلية ليلة عيد الفطر وما زالت ترقد به حتى اليوم.