لاشك أن إتباع نظام غذائي مفيد يسهم في تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الدم ويغنيك عن تناول الأدوية
فوفقاً لوكالة نوفوستي الروسية، يقول الدكتور سيرغي أغابكين: “أن الإنسان يحصل على 20% من الكوليسترول مع الطعام الذي يتناوله، والنسبة الباقية ينتجها الكبد. ويضيف: “يلعب الكوليسترول دوراً مهماً في الجسم، فهو مصدر لتركيب هرمونات مختلفة: التستوستيرون والإستروجين وهرمون الغدة الكظرية، والفيتامينات”
ويضيف الدكتور ميخائيل غينزبورغ: “أن الكوليسترول يؤدي وظيفة إصلاح، إذ يحسن حالة الشرايين، ولكن ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول في الدم يلحق أضرارا كبيرة بالجسم ويقول “عندما يرتفع مستوى الكوليسترول في الدم إلى أعلى من 5.5 ميلي مول في اللتر، يصبح ضارا”.
ووفقاً له: “الكوليسترول الضار، هو الذي ينتقل من الكبد إلى الأطراف، ويتراكم على شكل لويحات دهنية على جدران الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها ويمنع وصول الدم إلى أعضاء الجسم”.
وينصح الطبيب، بتناول مواد غذائية معينة، مثل تناول البصل والثوم يومياً، للحفاظ على مستوى جيد للكوليسترول لأن الجسم يحصل منها على الكمية اللازمة من المواد البيولوجية النشطة، التي تحمي جدران الأوعية الدموية وتمنع تراكم اللويحات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين والالتهابات، كما يساعد التفاح المجفف أيضاً لأن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على شطر الكوليسترول المتراكم على جدران الأوعية الدموية وتخفض مستواه في الدم.
ويضيف الدكتور أغابكين: ” أن تناول 75 غراما من التفاح المجفف يخفض مستوى الكوليسترول بنسبة 15-20%، وهذا ما يعطيه تناول بعض أنواع الأدوية أيضاً”.
ونصح أيضاً بتناول الطماطم ومعجون وعصير الطماطم وسمك الرنجة والماكريل والسردين وغيرها من الأسماك الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة المتعددة، ويقول غينزبورغ: “هذه الأحماض الدهنية لها تأثير واضح مضاد للالتهابات، وتقلل من خطر مضاعفات تصلب الشرايين”.