تُعتبر شواطئ البحر من الأماكن التي يُفضلها الكثير من عشّاق السباحة والراحة والاستجمام والتأمل، حيث يستمتع الكثير منا بالجلوس على الرمال وتأمل منظر الأفق وغروب الشمس وهي تختفي تدريجيًّا وسط أشعة برتقالية اللون، تترك في النفس أثرًا وراحة نفسية، أو أخذ قسط من الراحة بعيدًا عن ضوضاء المدينة، أو ممارسة رياضة السباحة والألعاب المائية الأخرى مع الأهل والأصدقاء.
وبعد أن تسببت أزمة تفشي فيروس كورونا في حرماننا من التمتع بهذه الأجواء، ها هي شواطئ دبي تفتح ذراعيها مجددًا لمرتاديها وعلى اختلاف فئاتهم العمرية، حيث قررت بلدية دبي إعادة افتتاح الشواطئ العامة ودعت المرتادين من المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بإجراءات السلامة العامة ومراعاة كافة الإرشادات التي تم تعميمها في المواقع لضمان سلامة وأمان المجتمع.
وعلى صعيدِ آخر، باتت أحواض السباحة وما يحيط بها من مرافق مفتوحة للجمهور مع ضرورة الالتزام ببعض الإرشادات ومن بينها يجب على مرتادي ومستخدمي المسابح الحفاظ على ترك مسافة 2 متر عن بعضهم البعض، وكذلك يمكن للأشخاص أن يتجمعوا ضمن مجموعة مكونة من 5 أشخاص بحد أقصى مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي بمقدار 4 أمتار بين أي مجموعتين.
ومن المُقرر أيضًا أن تحافظ إدارة المسابح على متطلبات النظافة والتعقيم وفقاً لإرشادات بلدية دبي، بما في ذلك الحفاظ على نظام التنظيف المنتظم وفحص المياه والتأكد من تركيز الكلور، كما يجب على طاقم المسبح والمدربين والزوار ارتداء كمامات الوجه أو الدرع الطبي طوال الوقت، ولكن يجب إزالته أثناء ممارسة السباحة والغطس وعند التدريب، كما يمكن استخدام مرافق الاستحمام الخارجي، ويمكن أيضًا القيام بالأنشطة المائية ولكن وفق الإرشادات الوقائية.
يُذكر أن الشواطئ الخاصة الملحقة بالفنادق كان قد أعيد افتتاحها مسبقًا ضمن إجراءات محددة حفاظا على سلامة النزلاء والضيوف، كما أصبح بالإمكان الاستمتاع بالرياضات والأنشطة المائية التفاعلية، وكذلك الحدائق المائية، علاوة على فتح مناطق الرياضة والألعاب للأطفال في الحدائق والشواطئ العامة، مع الحفاظ على الإجراءات الوقائية.