لمعان الأظافر واستمراريته لفتره يُعد الأهم للكثير من الفتيات، ويُعد جل الاظافر الحل الأمثل للحصول على هذا اللمعان، موفّراً بذلك الوقت والجهد لترتيب الأظافر؛ ولكن كما نعلم لكل شيء سلبياته ومخاطره التي يجب الحذر منها، وهو ما نستعرضه فيما يلي.. حيث كشف خبراء التجميل وفقاً لـ”سيدتي” عن مخاطر لـ”جل الأظافر” قد يُفسد أظافرك، وهي كالتالي:
أضرار جل الأظافر
فكشف الخبراء أنّ جلّ الأظافر لا يناسب الجميع، على الرغم من فوائده، من هنا ضرورة العودة إلى صالون متخصّص، كي يقدم المشورة اللازمة، فقد لا تتمكن الأظافر الضعيفة أو الهشّة من الصمود، وخاصة عند إستخدام الأسيتون الخاص بذلك؛ فجرعة الأشعة فوق البنفسجية التي يتلقاها الظفر خلال المانيكيرالجل قصيرة، لكنها شديدة الفعالية.
وأكد موقع الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، أنّ جلّ الأظافر يمكن أن يسبب هشاشة الأظافر وتقشيرها وتكسيرها، وهو ما نقضته ماريان نيومان، خبيرة الأظافر، التي قالت: إنّ تعرّض الأظافر للأشعة فوق البنفسجية لا يضرّ إذا تمّ اتباع قواعد معينة”.
وأكدت نيومان أنّ إختيار أخصائي تجميل الأظافر هو مفتاح لتجنب تلف الأظافر، وأوصت بعدم القيام بذلك في المنزل، موضحة أنّه “على الرغم من بيعها للمستهلك، إلا أنّه يجب أن تكون ملمّعات جل الأشعة فوق البنفسجية مخصصة للإستخدام المهني فقط”، مضيفة أنّ هناك خطرًا أكبر بكثير للتلف عند القيام بذلك في المنزل.
إزالة الجل
قد لا تدرين وأنت تقومين بعملية جل الاظافر أنّ متانة طلاء الأظافر هي أيضا مدعاة للقلق؛ للأسف معظم النساء يسعين لمحاولة جعل الأظافر يدوم لأطول فترة ممكنة، وهذه العادة لديها القدرة على إضعاف الأظافر والتسبب في البكتيريا، إذ من الضروري إفساح المجال لتنفس الأظافر؛ وهذا ما يحذّر منّه الخبراء: إعتماد الجلّ بشكل مستمر يسبب الإختناق والجفاف لصفيحة الظفر. نتيجة لذلك، تكون الأظافر أكثرعرضة للتكسّر.
لإزالة جلّ الأظافر، يتفق الخبراء على أنّه من الأسلم العودة إلى الصالون، حفاظاً على صحتهم. وبمجرد إزالتهم، ينبغي المحافظة على ترطيب الأظافر بزيت بشرة ومرطب.
أثناء الحمل
وعن مخاطره على المرأة الحامل، فعظم صالونات الأظافر نظامًا للجل تم إعداده بواسطة مصباح فوق بنفسجي، ومعظم المواد الكيميائية الرئيسية في جل الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية آمن تمامًا للاستخدام. لذا، لا مانع ولا ضرر في ذلك أثناء الحمل، طالما أنكِ حريصة على تطبيقها وإزالتها في الصالون. وفي حال ستتم الولادة قيصرياً، من الأفضل الجل مسبقاً.
وحذَّر الخبراء من ردات فعل ناتجة عن الحساسية قد تصل أحياناً إلى تسبّب الأكزيما “إلتهاب الجلد”، وذلك طبيعي لشدة حساسية البشرة بسبب التغيرات التي يسببها الحمل على نظام المناعة والهرمونات.